هيمنة مانشستر سيتي تضع تعرض الدوري الإنجليزي للاستهزاء
تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، أصبحت هيمنة نادي مانشستر سيتي المحلية سببًا للاستهزاء بادعاء “الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم” بأنه أكثر تنافسية من الدوريات الكبرى الأخرى في أوروبا. وحسم الفريق لقبه الخامس في 6 مواسم في وقت مبكر قبل 3 مباريات من النهاية، مع إنهاء حلم آرسنال بتتويجه باللقب لأول مرة منذ 19 عامًا.
وذكرت وكالات إعلامية بأنه يمكن اعتبار هيمنة سيتي مشابهة إلى حد ما لهيمنة بايرن ميونخ في ألمانيا أو باريس سان جيرمان في فرنسا، على الرغم من وجود مجموعة من الأندية الثرية في إنجلترا. وتستطيع فرقة جوارديولا تعزيز سمعتها كأحد أفضل الفرق في التاريخ من خلال تحقيق الثلاثية (الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي). ومع ذلك، تحول الدوري الإنجليزي إلى سباق أحادي الطرف بفضل الاستثمارات الضخمة من أبوظبي التي جعلت سيتي القوة المهيمنة في كرة القدم الإنجليزية. بفضل هذه الاستثمارات، توج سيتي بلقب الدوري 7 مرات في المواسم الـ12 الماضية، ولكن تحسن الفريق بشكل لافت بعهد وصول جوارديولا عام 2016، حتى أصبح واحدًا من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم. ويعتبر نادي مانشستر يونايتد هو الفريق الوحيد الذي سبق له تحقيق 5 ألقاب في 6 سنوات بين 1996 و2001 بقيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون، ولكن سيتي تفوق على ذلك بفضل هيمنته الحالية على الدوري الإنجليزي.