واليوم الجمعة، انطلقت أعمال القمة العربية العادية الـ32، بمشاركة قادة الدول العربية، بينهم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي غاب عن اللقاء السنوي 12 عاما، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل دون إعلان مسبق.
السودان الذي يدفع المدنيون ثمنا للمواجهة المسلحة فيه”.
وأضاف “آن الأوان لتلك المواجهات أن تتوقف، وأن تلتزم أطراف الصراع بمبدأ الحوار حفاظا على السودان ومقدراته وسلامة مؤسساته الوطنية”.
وفي هذا الصدد، أعرب أمين عام الجامعة العربية عن أمله أن تكون قمة جدة “علامة لبدء تفعيل عمل عربي يوقف نزيف الدم في السودان، ويصحح أخطاء ارتكبت في الماضي”.
وفي الملف السوري، رحب أبو الغيط بالرئيس السوري بشار الأسد، واعتبر القمة “فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الأزمة في سوريا التي يظل الحل السياسي سبيلا لحلها”.
فلسطينيا، خصّ الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشعب الفلسطيني بتحية الصمود.
وقال: “تبقى فلسطين الغالية هما لا يحمله أهلها وحدهم، أحيي صمود الفلسطينيين”.
وأمام هذا، طالب أبوالغيط “بتصد حازم من المجتمع الدولي لممارسات إسرائيل الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني”.
عكاظ
-
-
-
-
-
-
-
-
