بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان محمد يوسف الحاج
االان ..وقد عصيت قبل يا مريم المنصورة ???!!!!!!
قالوا الاضينة دقو واعتذر لو !!!!!
البعض استحسن تصريح مريم الصادق لقناة اسكاى نيوز ..انها قالت (ان القوات المسلحة السودانية لها الحق الدستورى والقانونى فى الدفاع عن امن البلد !!!???)
.. وكما يقول المصريون الشعب السودانى طيب !! ..وكمان ( بريالة !!)
مريم الصادق هذه هى التى تلت بيان حزب الامة التهديدى الاخير بتحدى الجيش وتوعدته بالحرب والتفكيك !!!!?? ..يا جماعة التهديد ده ما من زمن الامام …التهديد قبل قيام الحرب دى بيومين فقط !!!كان يوم ١٣ ابريل ده ٢٠٢٣ مش ايام تهتدون وايام تفلحون يا سعادة الرائد فى جيش قرنق ??!!
ام انك ترين ان القنابير على رؤسنا ???!!! ..قال البعض انها قفذت من المركب قبل ان تغرق !!!!
ونقول انها قد غرقت هى قبل ان تغرق سفن ومراكب الرباعية !!!
فقد قال قبلها فرعون ..( ..حتى اذا ادركه الغرق قال امنت بالذى امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين .. االان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين …فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون !!) فعلا ان بيننا الان الكثير من الغافلين الذين يستحسنون قول المريومة لاسكاى نيوز ويعتذرون لها !!!??
ايضا ما زالت القنابير على رؤسنا عندما يقول ويستنكر البعض ان الدعم السريع وربيبته ٩ طويلة قد نهبوا وسرقو منزل السيد محمد عثمان الميرغنى ببحرى !!!!!!!
اولا الذى سرق ونهب منزل السيد الميرغنى هم ابناؤه ابراهيم والحسن الميرغنى الذين يقاتلون الان مع الدعم السريع واطاريه !!!?? اليسوا هم الذين هددوا الجيش بالتوقيع او الحرب ???!!
اليسوا هم الذين يروعون الشعب اليوم ويطالبون القوة الكبرى الاممية بالتدخل السريع فى السودان لتفكيك جيشه وقمع شعبه وطمس هويته ??!!!!
اين السيد محمد عثمان الميرغنى الان ???!!!! فى لندن ام الاسكندرية ام فى التكية ???!!!
والله نحن فعلا ناس هبل ومغفلين ومريلين فى هدومنا عندما نتحسر ونبكى لسرقة منزل السيد الميرغنى .. وقيادات جيشنا وجنرالاته وجنوده تسرق نفوسهم وتزهق ارواحهم تحت نيران جيش الفتح وجيش الامة !!??
قلبى عليكم يا قواتنا المسلحة ويا جيشنا العظيم وجنوده الكرام .. قلوبنا معكم يا من استشهدتم الان عن عزة هذا السودان ودينه ..قلبى معكم يا اخونا الحورى وطارق الهادى ..نفوسنا معكم يا الكباشى ..ويا المكحل بالشطة ويا على عبدالفتاح .. !!!!! عيوننا واذاننا معكم يا قناة طيبة الجلبى والكرشابى والحسنين الطاهرين !!!
قلوبنا مع كل الذين يقفون الان خلف قواتنا المسلحة ويمشون خلف دباباتها ..ومع كل الذين يقفون فى الشوارع والاحياء يحمون اهلهم ويكرمون ضيفهم ويعينون جيشهم حتى ينجلى الموقف …!!!!
بالله تانى ما تجيبوا لينا سيرة الاسياد الفشنك ديل ..الفيهم عرفناها .. برمة ناصر والواثق وابناء المهدى والميرغنى !!!?
وبهذه المناسبة ..اين سعادة اللواء عبدالرحمن الصادق المهدى واين جعفر الميرغنى ..ما سامعين حاجة !!??? ..ام دافنين دقن ???!!!
تانى مافى اسياد ..نحن سيدنا النبى ..وبس !!!
عثمان محمد يوسف الحاج