(مابين جدي على ممتاز واحمد هارون)

🛑كتب: خالد حاج علي ادروب
🛑أقرأ مابين السطور وتعجب؟!
(مابين جدي على ممتاز واحمد هارون)
يروي ان جدي على ممتاز، كان رجلا شديد الاعتداد بنفسه قوي الشكيمة وفارس لايشق له غبار.
يروى عنه انه كان من اساطير زمانه في الحرب والقتال والقيادة ، بل كان يقاتل بسيفه ثلاث من اشجع الفرسان لوحده في وقت واحد، خاصة ان القتال بالسيف كان لعبة يهواها ويجيدها بل يحترفها،
يحكي جدي على ممتاز في مذكراته الموثوقه والمتواترة عن الأهل والاسرة والعشيرة يذكر الاتي:
في مرة من الايام كان في معيتي اثنان من اصدقائي كنا حينها على ظهور ( الأبل الحورية) قاصدين دربا على سهل أودية القاش ظهر لنا بالمقابل امامنا ثلاث اخرين على ظهور (ابل صحروايه) اخرى بالمقابل ولم نعرهم اهتماما فوديان القاش بها الماره وعابري الطريق وانهم مثلنا تماما يتخذون من هذا الوادي طريقا لاغير، ولكن عندما اقتربوا ظننت لوهله انهم سيقاتلونا وتحسست سيفي! فكان بالفعل وصدق احساسي، انهم بالفعل قطاعا للطرق والنهب، فتوقفوا امامنا وتوقفنا امامهم قال سالمتهم وانا العزيز المتشدق بنفسي والواثق بأني ساقتلهم الثلاث لاني اعرف نفسي،
لكن عساي ان امنحهم فرصة الحياة ويمكنني ان اتجنب موتهم على يدي ، فرد احدهم بل اصغرهم شابا ممتلأ الجسم معتدا بنفسه قال ضعو اسيافكم ومالكم واذهبو انتم احياء،
يقول جدي تعجبت في فراسة هذا الشاب وثقته المفرطة بنفسه. وهو يقول لنا ذلك، فقلت له (فراستك تعجب ياولدي) .(لكن لا نحن نضع حاجاتنا ولا انتو، انتو امشو ونحن بنمش وكلنا بالسلامه) فرد الشاب لاسبيل لذهابكم بهذه الطريقه ، اما ان تضعو مالكم ومابحوزتكم واما موتكم، وانا شخصيا اريد ان اقاتلك ايها العجوز، هكذا قالها لي ليستفزني اذا قتلتك يذهبو من معك احياء بعد جمع حوزاتهم واذا قتلتني ذهبو رفاقي احياء ايضا بعد ان يجمعو مابحوزتهم لك فتقدم نحوي يقول جدي تجنبته كثيرا كي لايموت على يدي وانا مازلت متعجب من فراسته، لكن ماذا بوسعي ان افعله، وضعني في الأمر الواقع واصبح قتاله واقع ووافقت وقاتلته وماكنت اظن ان يستمر قتالي طويلا معه بعامل خبرتي وقوتي ومهارتي ، لكن تفاجأت في وسط المعركة معه باني امام محارب عنيد وصعب المراس يروي جدي انه في لحظة من لحظات العراك والغبار مثارا، واصوات اسيافنا ترددها وديان القاش ،كاد هذا الفتى ان يقسمني بسيفه الى نصفين، لولا انني انحنيت فوقع السيف على ثوبي فمزقه، ثم الحقني بضربة ثانيه ولولا اني قفزت بعيدا منه لقطع زراعي مع انه اصابها سطحا، مع كل هذا وذاك وبعد جهد وتصاعد انفاس اسقط منه سيفه و(درعه) بل اسقطته وانفاسي تتصاعد ودمي يتقطر ووضعته تحتي تماما متمكناعليه وانا على صدره ، ، ورميت سيفي بعيدا واخرجت خنجري ناويا نحره لاذبحه، لكنني تعجبت وانا اضعه تحتي مستلا خنجري أمامي واحدثه وانا اقول له جأت للموت بتفسك ولكني نصحتك فابيت،
يقول جدي والله وأنا اقول له ذاك لم ترجف عيناه قطا من الموت الذي امامه خاصة وانه لاحيله له وهو تحتي وخنجري امامه،
تخيل انه بصق على وجهي ، وقال لي تمكنت ايها العجوز ، وبصق على وجهي مرة اخرى مستفزني كي أعجل طعنه او نحره،
يقول جدي قفزت منه الى الوراء وقلت له قم ومسحت بصاقه بيدي من على وجهي وقلت له حرام ان اقتل فارسا مثلك؟
قال : بكى بكاء الفرسان وقال لي (لابأس عليك هزمتني قوة” وهزمتني اخلاقا ورجالة ياعمنا فذهب، ،…
حكيت هذه الحكاية لاوجز فيها واقارن ماتناقله بعض الشماسة المليشاويين الاطاريين الذين اصبحوا يمثلون واحد في المائه من هذا المجتمع في ظل هذا التلاحم الشعبي الكبير مع قواته المسلحة الباسله لتجد ان نشطاء المليشيا ،،القحطاويين،، الذين انكشفو للملأ، يجددون الاسطوانة المشروخة يظنون انهم يحسنون استغلال العقول واغتصاب تفكير الناشئه بتسجيل مولانا (احمد هرون) بدلا من ان يشهدو له واخوته بموقف الرجال ولكنهم اشياه،،
فكيف لاتشهدوا لفارسا مثل هارون بل عالما في القضاء ونحرير ومفوها وجهبيذا في السياسة ومفعما بالوطنية متخندقا هو واخوته في خندق الوطن متجاوزا كل المرارات واقفا كالاسد الهصور؟ جاهزا للدفاع عن مقدرات الوطن ومكتسبات السيادة الوطنية والقوات المسلحة جاهزين هو واخوته للعودة للسجون متى ما انجلت المعركة التي ماتراجعوا فيها وماباعو وماخانو وهذا عهد الرجال، ،،لكنكم اثبتم بانكم الحقراء دوما كيف لاتكونوا انتم الحقراء والاذلاء كيف لاتكونوا انتم صغايرنا وعلوجنا وانتم تبيعون سيادتنا في اسواق النخاسة العالمية ( سفارة سفارة) وتنفخون في النار وتدعمون المليشيا حتى تفتكو بهذه البلاد يانافخي كير الاطاري كيف تشهدو للفرسان وانتم لاعلاقة لكم بالفراسة والسيادة وروح الوطن حقيقة تستحقون ان تكون قدوتكم على شاكلة جعفر سفارات، ياسر سجمان، ومدني جرادل ونصر الدين مريسة، وعشة كشو، وحمادة دنيا وشعاركم
(واي واي واي) اقصد بذلك (وي وي وي) حقيقة اثبتم تماما ان لا تاريخ لكم ولاقراءة ولاحاضر ولامستقبل و برنامج و لاجديد عليكم ان لاتشهدو للفرسان لان شيمتكم الغدر والخيانة وبيع السودان والعمالة والارتزاق ودعم التمرد، ولعق احذية الخواجة ثقو ان العالم تطور وان الشعب وعى وان الفرسان حتى ولو استشهدوا تبقى سيرتهم شامخة وان عاشوا احياء يظلو احياء كجبال التاكا وسلسلة جبال تولوس رجالا لاتهزهم الرياح والاعاصير مهما كانت.،
واني اشهد لهرون واخوته بالبسالة والشجاعة وان تسجيله ينم عن رجالة متناهية وموقفا يناطح السحاب شموخا وسموا وعزة وكبرياء تشابه هذه البلاد وكفى؟

Exit mobile version