ليس مغادر الخرطوم أقل وطنية وليس الباقي فيها أكثر وطنية

ليس مغادر الخرطوم أقل وطنية وليس الباقي فيها أكثر وطنية، إذ ليس ثمة خيار واحد يصلح للجميع، فقرار البقاء في الخرطوم أو السفر منها للولايات او لمصر وإثيوبيا يخضع للتقييم الفردي، فالأصلح لفرد أو لأسرة ليس هو الأصلح للجميع.. ربنا يسهل للمغادرين الوصول إلى محطاتهم النهائية ويحفظ القاعدين!

*ما ينطبق على الجميع لا ينطبق بطبيعة الحال على الرشيد سعيد وعمر قمر الدين لأسباب لا تخفى على فطنة القارئ!

جسين ملاسي

Exit mobile version