قوات الدعم السريع تهاجم منزل مبارك المهدي .. تعرف على ما حدث

سم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
حزب الامة
بيان حول اقتحام قوات الدعم السريع لمنزل السيد مبارك المهدي

جماهير الشعب السوداني قيادات وجماهير حزب الامه داخل السودان وفي دول المهجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير والرحمة على أرواح الشهداء من ابناء الوطن عسكرين ومدنيين وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين
أما بعد :-
لقد ظل رئيس حزب الامه السيد/مبارك الفاضل المهدي وقادة الحزب يحذرون من اندلاع هذه الحرب حيث أصدر السيد الرئيس نداءات يوم ٩/مارس قبل شهر ونصف الى كافة الجهات الإقليميه والدوليه والمحليه ولقد لبت قيادات حزبيه وعدد من قيادات حركات الكفاح الوطني النداء وعقدوا ثمانية اجتماعات واصدروا بيانا مشترك يدعوا الى التهدئه كما طلبوا مقابلة الفريق البرهان والفريق محمد حمدان دقلو لاقناعهم بالتهدئه ولكن الفتنه كانت أسرع ووقعت الحرب.
ومنذ اليوم الاول للحرب اصدر السيد رئيس الحزب بياناً واضحاً يؤكد مبدأ الحزب الثابت برفضه اي انقلاب او عمل مسلح يهدف الي تقويض أهداف ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة،كما يرفض قيام اي نظام عسكري في السودان تحت اي مبرر كان مؤكداً ان القوات المسلحة السودانية مؤسسة وطنية قومية عريقة وهي صمام الأمان لسلامة ووحدة أراضي السودان وحماية شعبه، انطلاقاً من يرفض الحزب اي تمرد مسلح يستهدف سلامتها وقدراتها ويقوض امن البلاد.
ولقد ظل السيد رئيس الحزب في منزله بالعمارات تحت القصف بكل أنواعه لمدة سته أيام حيث أضطر للخروج يوم وقفة العيد بعد استمرار انقطاع الكهرباء والمياه من منزله ورحل إلى سوبا .
وفي اليوم الثاني لخروجه اقتحمت قوه من الدعم السريع منزله في العمارات وكأنها موجه وعندما خاب رجاءهم عاثوا فسادا في المنزل ونهب ذهب زوجته وبنته وذهب أمانات لبعض الأهل في المهجر بعد أن كسروا الخزنه بالرصاص .
وخرجت القوه من المنزل يوم السبت ثاني أيام العيد بعد أن امضت ليلتها فيه.
أيها الأخوه الأفاضل ونتيجة لهذا الاستهداف الواضح والفاضح قررت قيادة الحزب ضرورة خروج السيد رئيس الحزب ليس فقط تامينا لحياته المستهدفه بل لكي تتاح له حرية الحركه للإتصال بالاشقاء والاصدقاء والإعلام العالمي والإقليمي لشرح حقيقة ما يحدث في السودان من مخطط شرير لاستلام السودان بالقوه المسلحه وترويع المواطنين.
ولقد ظل الأخ الرئيس رافضا الخروج ولكنه وبعد ألحاح من قيادات الحزب قدر منطق قيادات الحزب ووافق على الخروج.
وعليه نطمئن الأحباب على أن رئيس الحزب منذ الامس في أمان ولله الحمد والمنه.
وسوف يصدر الأخ الرئيس بيانا في الأيام القادمه ويجري لقاءات عبر أجهزة الإعلام كافه يوضح فيه أبعاد المحاوله المسلحه التي تسعى لاستلام السلطه في البلاد.
وفي الختام أيها الأخوه والأخوات نترحم على الرجال والنساء والأطفال الذين سقطوا ضحايا لهذه الحرب اللعينه وعاجل الشفاء للجرحى.
ونحن نؤكد دعمنا للقوات المسلحه ونهنئها على الانتصارات الباهره على المتمردين البغاة.
ونسأل الله أن يحفظ العباد والبلاد

محمد عوض الكريم رحمه
نائب رئيس حزب الامه
٢٧ / ابريل ٢٠٢٣
الخرطوم

Exit mobile version