لم يتعامل الإسلاميون بردود الفعل مع البرهان ..ولم يتعاملوا بردود الفعل مع حميدتي

• فليعلم القاصي والداني .. داخل السودان وخارجه ..في أصقاع الدنيا كلها ..
• فليعلم العملاء ..الخونة ..المأجورون ..
• فليعلم أنصاف الرجال.. المرتجفون ..

• فليعلم بعض قادة القوات المسلحة الذين أرهبهتهم الدعاية السوداء لشتات الحرية والتغيير وأوهنت روحهم المعنوية ..
• فليعلم قادة الأحزاب من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ..
• فليعلم المترددون والخانعون والممسكون بعصا المواقف من منتصفها ..
• فليعلم هؤلاء جميعاً ..وبالصوت العالي أن شباب وشيوخ ونساء وأطفال الإسلاميين في خندقٍ واحد مع الجيش السوداني وقواته المسلحة في المعركة الحالية ضد التمرد وضد عملاء السفارات من المأجورين والمخمورين وما ترك السّبع من جيفة ..

• لايتعاطي الإسلاميون السياسة بردود الفعل ولا المواقف الشخصية .. وإن كانوا يتعاملون بردود الفعل لماتركوا في الخرطوم من دابّة يوم سقطت الإنقاذ وخرج صعاليك اليسار ومومساتهم وهم يحرضون علي الإسلاميين ويضيّقون عليهم الطرقات ويرمونهم بأقذع الشتائم وبذئ الكلام وفاحش القول ..

• لم يتعامل الإسلاميون بردود الفعل مع البرهان ..ولم يتعاملوا بردود الفعل مع حميدتي وهو يتنكر لأولياء نعمته وينتفخ في منابره ومجالس حديثه بمعاداة الإسلاميين ..ومع هذا لم يمدوا له يداً ..ولم يبادروا بمعاداته بالسنان ..

• يعلم القاصي والداني أنّ معاناة الإسلاميين من الظلم والتشريد والفصل من الخدمة والمصادرة الظالمة للأموال والعقارات ..كل هذا كان بمباركة وصمت من قيادة الجيش السوداني ومنظومته الحالية ..

• ويعلم القاصي والداني أن التشديد علي الحبس والسجن الظالم وغير القانوني لرموز وقيادات الإسلاميين يقف وراءه حميدتي بمساندة ومباركة وصمت مخزي من بعض قادة الجيش في مجلس السيادة..

• مع هذا كله فإن الإسلاميين لم يتعاملوا بردود الفعل .. ولم يتحسسوا أسلحتهم ولم يستنفروا قوتهم وعضويتهم القادرة علي حمل السلاح .. وهي قوة نوعية يعرفها قادة الجيش السوداني ويعرفها حميدتي والذين من خلفه ..

• يعلم قادة الجيش ..ويعلم حميدتي وقواته المتمردة علي الجيش السوداني ..يعلمون أن شباب الإسلاميين القادرين علي حمل السلاح يبلغ عددهم أضعاف أضعاف قوات التمرد بكل آلياتها وأسلحتها ..

• هذه رسالة إلي مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة ..لا ترتجف أيها الضابط العظيم .. كلمات أحمد هرون رصاص في قفا ورأس ووجه العملاء والخونة..

• لاترتجف أيها الضابط العظيم ..لا تتزحزح أيها الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة ..لاتخف ..ماعادت قحت وشتاتها مسيطراً علي الشارع ..لم تَعُد لهم قوة ولاقدرة علي حشد المليونيات الكذوبة ولا التظاهرات الخائبة ..

• لاترتجف أيها الضابط نبيل ..لم يعد هناك من صعاليك الحرية والتغيير من يغلق الشارع أمام ضابط برتبة فريق في الجيش السوداني ويجبره علي العودة إلي منزله ويمنعه من الوصول إلي القيادة العامة ..

• لاترتجف أيها الضابط نبيل .. أليس غريباً أن تصدر بياناً مرتجفاً لترد علي المأجورين والمخمورين الذين ملأوا الأسافير بصفاقتهم وكذبهم حول وجود صفقة وراء إطلاق سراح قيادات الإسلاميين من سجن كوبر ..

• أليس غريباً أن يترك الناطق الرسمي للجيش سفهاء الحرية والتغيير يشتمون الجيش صباح مساء عبر القنوات الفضائية من داخل الخرطوم .. أليس غريباً أن يصمت ناطق الجيش عن ترهات هؤلاء السفلة ويقتطع جزءاً من وقته الثمين لكتابة ونشر بيان تبريري هزيل لايشبه بسالة وشجاعة قادة الجيش العظام في الأوقات العصيبة ..

• لن يترك الإسلاميون الجيش السوداني وحيداً في معركته الحالية ..
• إنها معركة وجود ..معركة شجاعة ..معركة أن يكون السودان ..أو لايكون ..
• وفي هذه المعركة ، لن يتعامل الإسلاميون بردود الفعل .. ولن يتأخروا عن مناصرة الجيش ليس في المعركة الفاصلة فقط .. وإنما بطول طريق المعارك الذي قاتل فيه الإسلاميون مع الجيش كتفاً بكتف ..رجلاً مع رجل ..وشهيداً مع شهيد ..

• لن يترك الإسلاميون الجيش وحده .. ليس حباً ولاطمعاً في سلطة ..وإنما وفاءاً لأمةٍ أثقلت ظهرها طعنات الخيانة وأوهنت قواها خيبات العملاء من مخمورين ومأجورين ..

• أيها الناطق الرسمي باسم الجيش ..ليتك تقاتل في هذه الأيام العصيبة كما يقاتل العميد طبيب طارق الهادي .. بثبات ..ويقين صادق بنصر الله ..

• فليعلم الخونة والمرتجفون أن الإسلاميين مع الجيش في معركته الفاصلة ..
• وبعدها لكل حدثٍ .. حديث .. ولانامت أعين الجبناء ..

عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version