لو إنت في صف الجيش فعلاً فما ممكن موقفك يتغير بسبب خروج عشرة معتقلين من قادة الإنقاذ. أما لو كنت مع المليشيا فلست بحاجة إلى مبرر أساساً.
المعركة مع المليشيا واضحة، وستنتهي بسحق هذه المليشيا نهائيا وسحق كل من يقف معها. فليختار الناس ما يريحهم.
الشعب السوداني لن تحكمه مليشيا ولن يحكمه كيزان ولا جيش ولا قحاتة أو غيرهم. الشعب السوداني سيقرر مصيره عبر انتخابات حرة نزيهة. وذلك يتم عبر دحر المليشيا، توحيد الجيش، خلق توافق وطني شامل، ثم الذهاب إلى الصناديق. خارطة طريق واضحة لمن يريد المخرج للبلد.
حليم عباس