هكذا عامل حميدتي النساء من جيرانه في حي المطار
حميدتي ..وجاراته !!!
الساعة الثامنة والنصف صباحاً فوجئت اسر كبار الضباط في حي المطار ، بقوات عسكرية تقتحم بيوتهن، تحكي احداهن انها اصيبت بصدمة، و حاولت بسرعة ان تلبس ثوبها لكنهم نزعوه من يدها واضطرت هي وبناتها للتدثر بالملايات …
واعتقلوا ابنيها القاصرين ، اكبرهما 17 عام والصغير 12 عام ، تم ضرب الصبيين امام والدتهما بعنف وحين حاولت احدى اخوته الدفاع عنه ، صفعت بقوة ثم حملها احدهم وقذفها على الحائط ..
تم تقييد اولادها وضربهما ، ثم اخذوا الكبير بينهما ، مكثت هي وبناتها وابنها الصغير في حالة خوف ولا يفهمن ماذا حدث ، ومن هولاء ، وتوقعت ان يكون ابنها قد قتل !! حتى الساعة 2:30، تم اقتيادهن الى مسجد حي المطار حيث حبسن ، ومنعت من ارتداء احذية او ستر انفسهن بالثياب او الطرح ! وجدت هناك زوجتي ضابطين عظيمين من جيرانهما ، اعيد اليها ابنها الاكبر وهو ملئ بالكدمات ومتورم من كثرة الضرب ..
كن جميعاً في حالة صدمة فحميدتي جار لهن لسنوات دخل بيوتهن واكل مع ازواجهن ، ودخلن بيته وصادقن زوجاته ، وتعرفن على اهله .
كلهن تعرضن للاهانة والضرب ، طلبن من محتجزيهم منحهم ماء للافطار لانهم صائمات ..اعطوهن ماء وبلخ وبليلة قليلة وجك عصير …
عند الثانية والنصف ليلاً فتح الباب ودفعن بعنف مع الضرب للصعود في سيارتي تاتشر ..تم انزالها وابنائها وبناتها ومعها احدى جاراتها وبناتها في تقاطع طرق بعيد ..حافيات وبثياب المنزل سوى ملاية تلتف بهن الامهات …
اضطررن للسير مسافة طويلة وسط اطلاق النار وظلام الليل ، حتى وصلن الى منزل قريب لها في المنطقة …ورفيقتها تبكي ومنهارة لانها لا تعرف مصير ابنها ، ولا يعرفن مصير سيدة ثالثة وبناتها كن معهن في المسجد صعد بهن في سيارة اخرى !! جميعهن نهبن ونهبت منازلهن امامهن ..ذهبهن واموال في المنزل واجهزة اللابتوب والهواتف …
هكذا عامل حميدتي النساء من جيرانه في حي المطار ، وهي تعتبر انها ورفيقتها محظوظات ، فقد اتخذ عدد من الأسر المجاورة لهن في الحي دروع بشرية ،مع اكثر من مائتين من الضباط وكبار موظفي الدولة والاساتذة من ساكني الحي اسرى لديه …
هل يمكن ان يقبل الشعب السوداني مثل هذا الرجل قائداً وحاكماً آمراً لهن !
هل يمكن ان يثق فيه احد مستقبلاً
هل يمكن ان يقبل السودانيون بمثل هذا الخائن والقاسي حاكماً لهم …
هكذا عامل نساء وبنات زملائه وجيرانه ، فكيف ببقية السودانيين .!!
لا حول ولا قوة الا بالله
*متداول