هز الجيوش الحكومية مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة
تاريخيا وفي كل الأحداث العسكرية الطابع التي حدثت بالسودان من أحداث تمرد الطلبة الحربيين أغسطس 1924 . الى إنقلابات كبيدة وشنان والكد _ بخروج وحدات_ هبوطا الى أحداث إنقلاب هاشم العطا الى الجبهة الوطنية ومسكوكة (قوات المرتزقة) وهجوم حركة العدل والمساواة على أمدرمان . كانت الغلبة للكتلة العامة للقيادة المركزية للجيش . غض النظر عن الملابسات الخاصة بالظرف السياسي . ولا توجد قوة منفصلة عن القاعدة الاساسية للجيش وقيادته نجحت في إحداث إختراق .
وحتى بنماذج رواندا وأثيوبيا . كانت واحدة من أسباب نجاح إجتياح مقاتلي الجبهة الوطنية الرواندية وجبهة تحرير تقراي للجيش الحكومي لبلديهما التنسيق المسبق مع قيادات عسكرية أما حيدت الجيش او جعلته جزءا من الوضع الجديد . حيث إستعان مليس زيناوي بجزء من جيش العقيد منغستو هايلي مريم ببعض الجبهات وفعل بول كاجمي ذات الأمر لدرجة إستبقائه رئيس الاركان في منصبه حتى بعد سقوط النظام .
بغير هذا _ في الحال السودانية وغيرها_ هز الجيوش الحكومية مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة . وهذه قاعدة .
محمد حامد جمعة نوار