– تضحك حتى تستلقي إلى الوراء ثم تأسف ثم تمتعض حد الامتعاض وأنت تستمع إلى الطابور الخامس من شرذمة قحط وهم يحدثونك أن الجيش السوداني يستحق أن يُقاتل وأن تُرتكب فى حقه المجازر لأنه ( جيش الكيزان) !!
– إييييه
– فإن كان الجيش السوداني بكل تاريخه وسجله الناصع هو جيش (الكيزان) فإن الدعم السريع هو (حذاء الكيزان) فلماذا تضعون هذا الحذاء على رؤوسكم؟ لماذا تسبحون بحمده وتعيشون وتطعمون اولادكم من فتات هذا الحذاء؟ !!
– نعم أيها (الطابور) فإن الإنقاذ وليس (الكيزان) هي التي لبست الدعم السريع فى أقدامها حذاءََ وداست به على شوك عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور حتى قصمت ظهريهما ، نعم كانت تعرف متى تلبس ذياك الحذاء وتخوض به معارك كسر الظهر ومتى تخلعه وكان (المتمرد حميدتى) يخضع لسلطة الجيش بالكامل وكان سلاح الدعم السريع يبيت فى مخازن القوات المسلحة بل وكان حتى ولاة الولايات من المدنيين يمتلكون سلطة تحريك قوات الدعم من ولاياتهم بسلطة الدستور التى تسندهم فماذا فعلتم أنتم بحذاء الإنقاذ أيها السفلة ؟ !!
– تعالوا لكي اخبركم
– فقد كانت أول عملية عسكرية للدعم السريع بعد الإنقاذ هى عملية مجزرة فض الإعتصام واغتصاب شابات (الثورة) وسحل شبابها وكانت هذه أول دماء عزيزة وغزيرة تسيل بواسطة هذه القوات فى عهدكم وفى وسط الخرطوم فماذا كانت ردة فعلكم؟ !
– أنا أذكركم فقط.. نعم أنا اقرأ لكم فقط من صحيفة عاركم أيها السفلة !!
– فإن أول خوض للدعم السريع ( حذاء الإنقاذ ) فى عملية سياسية كانت هي جلوسه معكم للتفاوض على اقتسام السلطة وكانت هذه المرة الأولى التي ارتقى فيها (حذاء حميدتى) سياسيا وأصبح وهو يقطر دما يُحدث الناس عن الحكومة المدنية والتحول الديمقراطي !!
– ثم بعد أن بعتم دماء شهداء فض الإعتصام بعتم لحميدتى الإمتيازات السياسية فاصبح الممسك بملف السلام والاقتصاد وهو الذي لايعلم إن كانت كلمة اقتصاد هذه ( ضكر وله انتاية ) !!
– ثم عندما علم بؤسكم ورخصكم ألقاكم فى معتقل سوبا ثم اطلق سراحكم لتشتغلوا عنده (كتبة اتفاق اطاري) و(طِبِّيعة) بيانات ومدراء لصفحات حميدتى فى الأسافير التي تُكتب بالعربى والانجليزي!! وتُضحك الناس عليه وهو يصرخ فى الفضاء لإنقاذه من الراديكاليين!! يا لجهله ويا لوضاعتكم!!
– ثم ….
– ثم وقفتم تبررون له مذابح ومجازر العشر الأواخر من رمضان ولاحول ولاقوة إلا بالله
– استمع إلى هؤلاء السفلة وهم يحدثونك أن قوات المتمرد حميدتى هي التي ستحرس وتحمي العملية السياسية فإذا بها تسفك كل هذه الدماء وتحصد كل هذه الأرواح!! القوات المتمردة التي زعم الواثق البرير وياسر عرمان أنها ستحرس التحول المدنى الديمقراطى تتورط فى سرقة السكر والدقيق والزيت من بقالات الخرطوم ، تسطو على البنوك وعلى طلمبات الوقود ومحال بيع الهواتف والأدوات (الكهربية)
– القوات المتمردة التى تتغزل فيها (العبيطة) زينب الصادق والتي جيء بها لتهزم( جيش الكيزان) تتورط فى تخريب مطار الخرطوم ومرافق انتاج المياه والكهرباء ولو قابلت زينب نفسها فى الطريق لسفكت دمها وهتكت عرضها حماها الله وحمى عرض حرائرنا ولكن من يقنع هؤلاء السفلة والسافلات ؟
– انتهى الدرس أيها الأغبياء فأنتم تنتظرون دعما من حفتر لن يأتي أبدا ونحن ننتظر لنحتفل بقوات شعبنا الباسلة فكم هى بعيدة الفوارق بين التمنيات
حسن إسماعيل