محاكمة قادة قوى الاتفاق الإطاري ضرورة وطنية

باقتصاب اقترح ان يقوم مجموعة من المحامين والقانونيين الوطنيين بعد انتهاء هذه المحنة وهزيمة مؤامرة دويلة الإمارات الاقطاعية ومليشيا ال دقلو واتباعهم في تحالف قوى الإطاري، توثيق كل المعلومات والفيديوهات والتصريحات التي أدلى بها قادة هذا التحالف الانتهازي في الصحف والوسائط الإعلامية الداخلية والخارجية أو في الاجتماعات المركزية لهم كتحالف سياسي
أو تصريحاتهم في المناشط السياسية و الافطارات التي نظموها في مقارهم الحزبية وهددوا فيها صراحة بأن خياراتهم اما رضوخ المكون العسكري بالتوقيع على وثيقة الاتفاق الإطاري أو الحرب الشاملة
وربط كل هذه التصريحات والمعلومات الموثقة مع إفادات المتمرد حميدتي الأخيرة في الفضائيات الإقليمية والدولية والتي أعلن فيها صراحة مباركة وتأييد قوى الاتفاق الإطاري للخطوة الانتحارية التي أقدم عليها ضد المؤسسة العسكرية السودانية والتي طالت البنية التحتية الوطنية التي شيدها أبناء الشعب السوداني من أموالهم ولبانة أفكارهم، وليل الأسى ومر الذكريات
ينبغي جمع كل هذه المعلومات موثقة وتدوين بلاغات جنائية ضد قادة تحالف قوى الاتفاق الاطاري في نيابة الجرائم الموجه ضد الدولة
محاكمة قادة هذا التحالف الانتهازي انتصار للقانون، والأخلاق وقيم المرؤة الوطنية التي سقطوا فيها، وإكمال للانتصار العسكري علي مليشيا آل دقلو حتى يتعلم سفهاء ومراهقو السياسة داخل هذا الحلف التفريق بين المصالح والثوابت الوطنية العليا وتكتيكات المصالح الشخصية والحزبية

عثمان جلال