جيش مهني محترف
أثبتت الأحداث التي تشهدها بلادنا الآن أن جيشنا و بحمد الله جيش مهني و محترف تراكمت خبراته و تجاربه على مدى ما يقارب المائة عام و أنه قادر على إحباط أي مؤامرة مهما كان حجمها و أيا كان من يقف خلفها .
أثبتت الأحداث أن فترة حكم الإنقاذ شهدت جهدا و عملا كبيراً من أجل تطوير الجيش (على الرغم من بعض الملاحظات) من حيث :
التدريب – التسليح – بيئة العمل – إستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا – التصنيع الحربي – تطوير و تأهيل الأسلحة الفنية المساعدة – التنظيم العسكري و الإداري و غيرها من المجهودات فصار الجيش أكثر إحترافية و مهنية على عكس ما يروج له البعض بإن الجيش ( مؤدلج ) و أن الإنقاذ أفرغته من الكفاءات و أنه جيش ( الكيزان ) .
أثبتت الأحداث أن دعاوى ( إصلاح المؤسسات العسكرية و الأمنية ) ما هي إلا غطاء لتفكيك الجيش تمهيداً لإلحاق السودان بقائمة الدول التي سقطت في مستنقع الفوضى و الصراع و الضياع بعد أن فككت جيوشها تحت ذات الذريعة .
أثبتت الأحداث أن التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية للدول و بمساعدة العملاء هدفها الوحيد هو تفكيك الجيش تمهيداً لتفتيت الوطن .
أثبتت الأحداث أن شعبنا أكثر وعيا و أن ثقته في جيشه لا تحدها حدود و لن تزعزها أصوات المخذلين و العملاء عن مساندته و الوقوف إلى جانبه في كل الظروف سلما أو حربا .
السفير/ حاج ماجد سوار