تلقى مصور فوتغرافي طلباً من سيدة باسترداد المبلغ الذي تقاضاه لتصوير عرسها، بعد 4 سنوات من قيامه بالتصوير، وعللت السيدة ذلك بكونها قد تطلقت، ولم تعد الصور تناسبها.
حدثت الحكاية في جوهانسبرغ، حيث يقول لانس روميو المصور الجنوب أفريقي، إنه في فوجئ منذ أيام بإرسال إحدى عميلاته طلباً له لاسترداد المبلغ المالي الذي تقاضاه عن تصويره لحفل زفافها، لكونها لم تعد تريد الصور، إثر طلاقها من زواج استمر لـ4 سنوات، حيث أقيم عرسها في 2019.
وفي البداية اعتبر المصور لانس روميو أن الأمر على سبيل المزحة، فسألها، فأجابته أنها لا تمزح، وأن الصور كانت جيدة جداً، ولكنها لم تعد تريدها كونها قد انفصلت عن زوجها، وتريد استرداد ما دفعته، وهو ما يعادل 650 دولار أمريكي.
ويقول لانس روميو: «فوجئت برسالة من السيدة بعد 4 سنوات من تصويري عرسها، اعتقدت أن لديها مناسبة جديدة تريد تصويرها، ولكن جاء طلبها ليصدمني، وحاولت أن أجيبها بشكل لائق دون سخرية، وقلت لها إن المصور لا يمكن أن يفعل ذلك، وإن بمجرد تسليم الصور للطرف المتعاقد معه لا يمكن استرداد الأموال، حيث إن الصور الملتقطة لا يمكن استعادتها وإدخالها للكاميرا من جديد، وإنه ليست هكذا تسير الأمور».
واعتبر لانس أنه كان دبلوماسياً معها، ولكن ما صدمه أكثر كان عدائيتها، وتهديدها له بإنها ستستعين بالمحاميين لمقاضاته، وتنازلاً منها قالت له إنها على استعداد للحصول على 70 % من المبلغ المالي، لكي تسير الأمور بسهولة، وإلا فليدع محاميه يكلم محاميها لبحث أمور التقاضي.
ويقول المصور الجنوب أفريقي إنه رفض الأمر برمته، وقال لها: «فلتدعي المحامي يتصل بي إذاً».
صحيفة البيان