محمد أبوزيد كروم: ويبقى السؤال للجيش وقائده!!

إذا كانت قيادة القوات المسلحة اجتمعت لمعرفة دواعي تحريك قوات من الدعم السريع إلى الولاية الشمالية بهذا القدر الكبير من العتاد، واستنفرت قواتها لكل الإحتمالات على محيط مطار مروي، وطالبت القوات بالانسحاب أو طردها بالقوة..

إذا كان الجيش وقيادة الأركان لا يعلمون تحركات الدعم السريع في الولاية الشمالية ويستعدون لمواجهتها عسكرياً، إذا لم تنسحب ،مع الرفض الشعبي الكبير والذعر من أهالي الولاية الشمالية لوجود هذه القوات !!

إذن يوجه السؤال للجيش وللقائد العام للقوات المسلحة لمن تتبع قوات الدعم السريع؟ هل للدولة السودانية؟ وهل للجيش السوداني صاحب التاريخ الطويل كلمة على هذه القوات أم لا؟ وهل في هذه البلاد المنكوبة بهذه القيادة الهزيلة جيشان؟!

وإذا لم تكن هنالك إجابة وموقف من القوات المسلحة وقائدها البرهان فعلى أهل السودان الاستعداد للتجييش والتسليح لحماية أنفسهم وأرضهم وعرضهم من جيوش لا نعرف قائدها وقيادتها، أبحثوا عن ابوعاقلة كيكل والصوارمي وشيبة ضرار، وعلى البقية في أنحاء السودان المختلفة الإستعداد حتى لا تأتيكم الحرب وأنتم نيام!!

محمد أبوزيد كروم

Exit mobile version