عزمي عبد الرازق: ابوهاجة والحوري والضغوطات الخبيثة على البرهان!!

بالتخلص من العقيد ركن إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة، وإرسال مستشاره الإعلامي العميد الطاهر أبو هاجة ملحقاً عسكرياً إلى السعودية، إستجابة لضغوطات خبيثة، انكشف ظهر الفريق عبد الفتاح البرهان وفقد القدرة على الإبانة، لدرجة أنه بات يتصنع كثير من المناسبات والزواج الجماعي والإفطارات ليبعث برسائل، كان يقوم بها أبوهاجة على أكمل وجه، دون أن يستشكل على الرأي العام، أي أمر، في ما يخص التطورات الأمنية والسياسية، ويبدو أن جهة ما نجحت في إبعاد أبوهاجة والحوري، للتشويش على مواقف الجيش وقادته، ومن قبل حل هيئة العمليات بجهاز الأمن، تلك التي كانت بمثابة دريئة وحائط صد منيع، فتحول “الأبيض إلى رمادى، وتحول الرمادى إلى أسود، وتحول الأسود إلى عدوان” على حد تعبير يسري فودة، والأمر تقريباً أشبه بما جرى في مسلسل الجوارح، لو تذكرونها، تلك الدراما السورية التي شغلت الناس حينها، عندما قرر ابن الوهاج شيخ واحدة من القبائل العربية، بعد أن خدعه أحد الخبثاء، أن يختبر قدرة أبنائه الثلاثة الباشق وأسامة وعقاب على العيش بمفردهم، وأرسل كل منهم إلى مكان مختلف، لكن الأب وجد نفسه لاحقاً متعباً لفراق أولاده، ومحاصراً بالمؤامرات، بينما مرت قبيلته بظروف أضعفتها فقرر البحث عن أولاده مرة أخرى، وهو يحصي خسائره.

عزمي عبد الرازق

Exit mobile version