أسرة القائد المشير عمر حسن أحمد البشير: (هذا بيانٌ للناس)
*أسرة القائد*
*المشير عمر حسن أحمد البشير*
*(هذا بيانٌ للناس)*
تتشرف أسرة القائد المشير عمر حسن أحمد البشير الممتدة بطول البلاد وعرضها، بأن تتقدم بمشاعر مشبعة فخراً وإعزازاً بالشكر أجزله، وبالتقدير مجمله، وبالعرفان كله، وبالامتنان منتهاه لكل من نفر وتعفر ولبى نداء مبادرتي (أهالي كوبر) الكرام و(فاقدنك) الأوفياء، وشارك في إفطار القائد المشير عمر البشير الرمضاني الأول في يوم الإثنين 19 من شهر رمضان المعظم، والذي جاء تكريماً للقائد المشير عمر حسن أحمد البشير وإخوته الأشاوس الكرام مقيدي الحرية ظلماً وعدواناً … والذين لا بُدّ ولا محالة بأننا سنراهم قريباً كاملي الحرية يمشون بيننا بعون الله وقدرته، بل وفي مقدمة صفوف جموع شعبنا الأبي … كعادتهم وكعهدنا بهم … دفاعاً عن الوطن وكرامته وسيادته التي سعت للاستهانة بها حفنة من أجانب لا يعرفون قدر هذا الشعب ومجاهداته ولا تاريخه، والذين مكنهم بعض بني جلدتنا -عمالة منهم وتبعية لهم- من مقدرات بلادنا؛ فاستباحوا سيادتها … ويثابرون الآن ليل نهار لتفكيك مؤسساتها السيادية وعلى رأسها جيشنا الوطني العزيز والأجهزة الأمنية درع الحماية والحفظ لأمن بلادنا واستقرارها.
لقد جاء الإفطار الأول للقائد المشير البشير في حي كوبر العريق والمفخرة بأصالة أهله رجالاً ونساءً … شيباً وشباباً وأطفالاً، وعلى مختلف طوائفهم وانتماءاتهم، وبنخوة ووفاء أهل (مبادرة فاقدنك)، وبمشاركة واسعة من أبناء شعبنا المقدام الجسور في العاصمة والولايات، ومن خارج البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة تكريم مستحق للقائد المشير عمر البشير؛ وفاءً لرمزيته القيادية التي أكدتها أعماله وإنجازاته طوال فترة حكمه، حيث ظل فيها محافظاً وحامياً لسيادة الدولة وعزتها، وصائناً لكرامة شعبها من تغول أي أجنبي دخيل وطامع مهما تلبس من شعارات أو مواقف، وظل همه الأول إنسان هذا الشعب؛ لأنه عاش منهم وبينهم وإليهم، شاركهم همومهم وآمالهم، ووجدوه بينهم في أفراحهم وأتراحهم، وجسد لهم ابن البلد الأصيل البار الذي يرون ذاتهم فيه، فأحبوه وبادلوه معزة بمعزة وإعزازاً بإعزاز، وحفظوا له شمائله الكريمة النابعة من طيبة هذا الشعب وطينة هذا البلد؛ لذلك ظلوا يذكرونه بالخير كله وهم يواجهون مصاعب متطلبات حياتهم المعيشية، ويستذكرونه أيضا بالخير كله في مجاهداته لتوفير ضروريات الحياة في العيش الكريم والصحة والتعليم والأمن الشخصي والمجتمعي، واتخاذ مواقف العزة والكرامة على الصعيدين الإقليمي والدولي دون حسابات خوف ولا تقديرات وجل، رغم الحصار الجائر على بلادنا الذي تجاوز في مداه العشرين عاما، وتضييق بل وإغلاق كل مصادر العون الخارجي حتى من الأشقاء، والأصدقاء؛ إغراءً وترهيباً من أجل تركيع بلادنا ونزع سيادتها.
لقد جاء التكريم للقائد المشير البشير في يوم الوفاء مستحقاً للإشادة في معانيه ودلالاته وحضوره ومستويات المشاركة فيه التي تعاظمت حماساً وتفاعلاً هتافاً وأهازيجَ للوطن وقيم النبل والوفاء فيه، وإنه لمن حسن الطالع أن يتزامن توقيت وميقات هذا التكريم الوطني مع استهلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالقبول والخير العميم، والذي صدح فيه الحضور بـ (عائد عائد يالبشير)، فك الله أسره وإخوته الكرام الأشاوس، بعد مسيرة صمود وجلد وثبات طوال وجودهم في سنوات القيد الظالم دون أن تضعف إرادتهم أو تخور عزائمهم … كيف لا وهم من صلب هذا الشعب المجاهد المقاتل، وهم دوماً على العهد.. باقون وصامدون صمود الرواسي بلا حدود؟
وإننا نرجو أن ننقل لكم عبر هذا البيان شكر وتقدير وامتنان القائد المشير عمر البشير لكل من شارك في هذا الحشد المبارك من جميع أطياف شعبنا الصابر المجاهد، ومن كافة مناطق بلادنا الحبيبة؛ وأنه يشد على أيدي كل من شارك فيه فرداً فرداً، ويؤكد لكم أنه في سبيل أمن واستقرار البلاد تحمل هو وإخوته الكرام وسيتحملون كافة المصاعب والعنت الذي يواجهونه في سبيل أن تهنأ بلادنا بأمن وسلام ينقلها إلى مرافئ الاستقرار؛ وأنه وإخوته الكرام -دوماً- يتغنون بكم وينشدون بمواقفكم النبيلة: (ديل أهلي أهل الحارة، ديل أهلي ولو ماجيت من زي ديل وأسفاي واذلي) … وهم كل أهلنا في البوداي والحواضر والأرياف والمدن. وإنه لفرج من الله ونصر قريب بفضله تعالى لتظل بلادنا الحبيبة عصية على الإذلال والاستباحة والتركيع… *وما النصر إلا صبر ساعة .. والله أكبر والعزة لله ورسوله .. والله أكبر والعزة للسودان.*
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*أسرة القائد المشير عمر حسن أحمد البشير*
*كوبر*
*الثلاثاء 20 رمضان 1444 هجرية // الموافق: 11 أبريل 2023 ميلادية*