• بغروب شمس اليوم الحادي عشر من شهر أبريل تكمل قصة الخيانة التي أسقطت الإنقاذ عامها الرابع ..
• مما يتعجب له المرء حقاً أن الذين أسقطوا الإنقاذ لم يجدوا وقتاً للإحتفال بثورتهم التي يؤكد وصفنا لها بالمصنوعة أنها لم تجد من يحتفي بها في يوم عيدها ..
• لم يبادر أي حزب من الأحزاب التي تبارت لتأكيد أحقيتها في إشعال نار الثورة ، لم يتقدم أي حزب منها لتحية الثورة في عيدها ..والحقيقة المرّة أن شتاتهم صار ممزقاً تضربه الحيرة وتمزقه أطماع الخلافات التي وضعت جزءاً منهم في جيب العسكر والجزء الآخر ضرب في تيه المجهول لايدري ماذا يفعل ..
• بعد أربع سنوات علي سنوات الإنقاذ ، تبدو المقارنة صفرية بين عهدٍ ..وعهد ..ليس غريباً أن يعيش السودان حقيقة فرق السنوات الضوئية بين عهد حكم الدولة وفوضي الدولة ..
• أربع سنوات كانت وستبقي فترة زمنية كافية اختبر فيها السودانيون عهد الناشطين وعملاء السفارات وأحزاب المخابرات التي أثبتت بياناً بالعمل أنها أقل قامة من وطن اسمه السودان ..
• في ذكري الثورة المصنوعة ..ما أكثر العبر وما أقل الإعتبار ..
عبد الماجد عبد الحميد