منذ ظهوره القمئ في الساحة الصحفية ظل صاحب القلم الفاسد يسيئ للهلال ويسخر منه .
ظلت زاويته مصدراً للأكاذيب و الافتراءات ضد الهلال بالدرجة التي زعم فيها أن المخلوع البشير أعاد تأهيل إستاد الهلال.
زعم ذلك رغم أن الكاردينال حين دفع المليارات لإعادة التأهيل كان غندور وزير خارجية المخلوع يقف مخاطباً البرلمان ويقول: السفارات لم تصرف مرتبات (8) أشهر.
حين دفع الكاردينال 400 مليار لتأهيل الإستاد كانت جموع الشعب السوداني تقف في الصراف الآلي منذ صلاة الفجر لتسحب ألفي جنيه لا أكثر .
يومها كادت البنوك أن تغلق لعدم وجود المال .
برغم كل ذلك يزعم صاحب القلم الفاسد الكذوب أن المخلوع دفع لتأهيل إستاد الهلال في محاولة خبيثة لتبخيث جهد أبناء الهلال .
ما حدث في الماضي كوم و جديد القلم الفاسد المنكسر كوم تاني .
الجديد الوقوف ضد الهلال في قضية وطنية .
قضية هوية تمس كل سوداني تم وصفه بالعبد.
قضية كل سوداني نعتت والدته بالوسخة.
نعم إنها معركة هوية وطنية لا تقبل التخاذل و لا التقاعس.
معركة لا تعرف الولاءات الضيقة من هلال، مريخ.
معركة فيها راية واحدة وهي راية الوطن .
صاحب القلم الفاسد المكسور لم يخرج لنداء الوطن دفاعاً شرف الهوية و رضى أن يبقى مع الخوالف.
تجاوز الجلوس مع الخوالف و تعداه للدفاع عمن وصفونا بالعبيد أولاد الوسخة.
دافع عن أصحاب العبارات النتنة و الهتافات البذيئة .
هاجم الأمين العام للهلال لمجرد أنه دافع عن الكيان .
عرض كلماته التافهة الحقيرة على قناة الأهلي ولاحقها حتى إذاعتها من باب المغفل النافع .
برغم كل هذا التجني على نادي الحركة الوطنية لم نشهد أية ردة فعل من الإعلام الهلالي .
لم نشهد غير صاحب هذه الزاوية من يرد على تارك الصلاة .
لم نشهد ردة فعل لصحيفة الهلال التي تبلغ ميزانيتها أعلى من أي صحيفة في السودان.
مرتبات مليارية و رغم ذلك أجبن خلق الله في مواجهة القلم التافه المنكسر.
أول رئيس تحرير في العالم يعجز عن كتابة زاوية يومية .
الخلاصة، أن الإعلام الهلالي يمر بفترة انحطاط غير مسبوقة .
الهلال يحتاج لإعلام جديد، مصادم وقوي.
يكفي الإعلام الهلالي بؤساً أن بعض أفراده باتوا ضمن إعلام الاتحاد العام .
باتوا ضمن الكتيبة الإعلامية لاتحاد مريخي كااااامل الإحمرار .
لم يستحوا من العمل في صحيفة البذاءات التي لاهم لها غير الإساءة لبروف شداد .
قال أحدهم: (نشتم شداد لنركب الطائرات).
تباً لأي قلم جبان لم يخرج دفاعاً عن الهلال
صحيفة الصيحة