كتب الدكتور أحمد عيسى محمود، الشهير ب (عيساوي) ، وهو استاذ جامعي كما علمتُ، كتب يقول:
(عندما قلنا إن ثورة المثليين والكدكات لا علاقة لها بالشعب. بل هي فولكرية كاملة الدسم. إنهالت علينا الشتائم من كل عبدة الدرهم والدولار وعملاء السفارات وبقية القطيع المطيع، واليوم ضمنيا أقرت الدولة بما ذهبنا إليه من رأى. حيث أعلنت عن عطلة بمناسبة ثورة إبريل (85)، وليس بثورة هؤلاء السفلة..
(2)
واحد من علامات البؤس السياسي، وانحطاط مستوى الوعي انحدار الأعلام – بفتح الألف ) والمثقفين وحملة الدرجات العلمية المميزة ، إنحدارهم بمستوى الحوار وتناول قضايا الوطن إلى مستويات أقل ما توصف به أنها بائسة تعكس سوءات المشهد السياسي بكل تفاصيله المؤلمة..حتى لكأنك لاتفرق بين لغة السوق وأساليبه، ولغة قاعات الدراسة.
(3)
صحيح هناك معطيات مشهودة ومنظورة تعكس حدة الإستقطاب السياسي الحاد الذي تلبس المسرح السياسي السوداني، وانتشار لغة التخوين والتجريم ،والإساءات والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق،ولكن لم تصل إلى مستوى التنابز بالألفاظ النابئة واساليب لاريد أن أخطها بيميني في مساحة زاويتي، ولو لا اقتضاء الضرورة لما استنسختُ ما استهللتُ به.
(4)
في كل أمة تجد السفهاء والصعاليك، وانصاف المثقفين، وأرباب الوعي والغائبين عن الوعي ولكل اسلوبه ولغته ، فالامر هنا طبيعي ولكن غير الطبيعي أن ينحدر العلماء والمثقفون الى درك التنابز والأساليب الرخيصة، والإساءات، إنها واحدة من علامات البؤس السياسي، والانحطاط والانحدار نحو الهاوية
…. اللهم هذا قسمي في ما أملك.
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.
صحيفة الانتباهة