عطلة بمناسبة انتفاضة أبريل ١٩٨٥، وبداية غلق الخرطوم والولايات من قبل الإدارة الأهلية، إلى جانب نقل آليات عسكرية ثقيلة وتمركزها في مواقع مختلفة، عطفاً على حديث مجموعة الإطاري بأنها تبحث عن خيارات بديلة حال فشل التوقيع على الاتفاق وتسليمهم الحكومة، واعلان الحركات المسلحة عن التعبئة العامة، والحديث أيضاً عن نشر ألاف القوات من الدعم السريع داخل العاصمة، وتشديد الحراسة أمام مقارهم، وفي الضفة الأخرى ظهور قيادات المؤتمر الوطني في عدة افطارات وعدم اعترافهم بالحظر، واستنفار الإسلاميين لقواعدهم وهم يرددون ” انا شمخنا على الطاغوت في شمم”، كل هذه المؤشرات تنبئ ولا ينبئُك مثل خبير.
عزمي عبد الرازق