حدثت عقب مباراة الهلال السوداني والاهلي المصري احداث مؤسفة وظهرت جليا من خلال الفيديو الذي تم بثه في الوسائط والذي اظهر عراكا بين لاعبي الهلال وفرقة الاهلي وفي مشهد غاب عنه رجال الأمن المصري من التدخل لحسم العراك رغم انتشارهم الكثيف في كل شبر من أرض مصر ولقد حدث كل ذلك بسبب ما صاحب مباراة ام درمان من احتقان والذي تسبب فيه لعيبة الاهلي المصري وبعض إداري الفريق رفضا للهزيمة وصياغة للحجج الواهيه تبريرا لهزيمتهم من الهلال في امدرمان ولقد جرت العادة وعلي مر التاريخ بعدم تقبل المصريين للهزيمة من قبل الفرق السودانيه وقبول الهزيمة من فرق الدول الاخري وهذا الأمر يحتاج لدراسة وتحليل والإجابة بذهني و لا اود البوح بها وأرجو سرد العديد من الشواهد التي تؤكد ذلك فكم كانت نتيجة الاهلي المصري مع فريق صن داونز الجنوب أفريقي ؟ النتيجة هزيمة االاهللي بخمسة أهداف مقابل هدفين للأهلي (وناس الاهلي قطعوا الهزيمه في حشاهم بدون احتجاج) وكذلك هزيمة الاهلي المصري أمام النجم الساحلي التونسي قبل عدة سنوات وفي القاهره ثلاث أهداف مقابل هدف وفي نهائي كأس الأندية وحينها لم يحتج لاعبي الاهلي. ( وقطعوا الهزيمه في حشاهم ) والكل يتذكر عندما فاز المريخ السوداني علي الزمالك المصري بكأس دبي الذهبي بالضربات الترجيحية وحينها رفض لاعبي الزمالك استلام الجوائز وكانوا محتجين وزعلانين لفوز المريخ عليهم وكذلك مباراة الموردة أمدرمان والزمالك المصري في الثمانينات بأم درمان والمباراة كانت نتيجتها لصالح الموردة بهدف ولم تكتمل بسبب احتجاج لعيبة الزمالك وخروجهم من الملعب بسبب طرد لاعب الزمالك ابراهيم يوسف والذي ارتكب فاولا عنيفا مع لاعب الموردة بريش وهو علي مقربة من خط ١٨ ” عليه ومهما حدث من اساءات واستفزازات لا اجد مبررا لهذا العراك بالأيدي وهذا السلوك لايشبه الهلال التاريخ والذي لعب له افذاذ اللعيبه امثال الدكتور الدبلوماسي علي قاقارين وجكسا وشواطين ولا مبرر لما حدث وهو شي مخجل ومسيء للشعب السوداني والذي عرف عنه بالسماحة والخلق الرفيع وحتي لو تحرش بنا المصريين كان يجب أن نعاملهم بالتي هي احسن قال تعالي ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وكل انسان عارف عزو والعارف عزو مستريح كما في المثل السوداني وهذه الاساءات احسبها صادرة من فئة بلطجية مارقة وهي لاتمثل الشعب المصري والذي عرف بدماثة خلقه واحترامه لكل ضيف زائر لمصر وهذه حقيقة لامجاملة وهذا من واقع فترتي الزمنيه والتي قضيتها في مصر وحينها كنت طالب علم بجامعة الاسكندريه حيث وجدت الاحترام والتقدير من قبل شعب مصر العظيم ولم اشعر بغربة وكأنني في وطني السودان وكانت المعاملة كمعاملة المصري في الخدمات ورسوم الجامعة ” وعليه ومن هذا المنطلق أكن لمصر وشعبها كل الاحترام والتقدير وعليه ماحدث في ام درمان يعود لعدد من لعيبة الاهلي النشاذ ولا يحسب علي كل اللعيبه وكذلك ماحدث من قبل جمهور الاهلي في القاهرة من اساءاءت تحسب فقط علي الفئة المارقة الجاهله ولاتحسب علي كل المصريين ولكل قاعدة شواذ وفي كل بلد نجد الطالح والصالح وماهو محترم وماهو غير ذلك وعليه احسب ان الإعلام المصري السالب كان سببا في توتر الأجواء وعليه الرياضه مازالت ولاتزال هي محبة وجسر تواصل بين الشعوب وماحققته الرياضه بين الشعوب عجزت الدبلوماسيه عن تحقيقه وعليه الشعب المصري والسوداني وجهان لعملة واحدة وهذا من واقع التاريخ المشترك وطبيعة الجوار والعقيدة الإسلامية ونهر النيل العظيم فلا يمكن لكرة قدم او كلمات صادرة من جهلة يمكن أن تفرق بين الشعبين ولاننسي مشاركة احد الكتائب السودانية في تحرير سينا وهذا تاريخ يجهله الكثيرون من عبدة كرة القدم وهذا ينم عن متانة وتميز العلاقة بين الشعبين الشقيقين وعليه يقع علي عاتق السلطات في البلدين معالجة هذا التوتر من خلال الإعلام الهادف الايجابي واذكر قي الثمانينات كانت هنالك مهاترات بين صحفي البلدين قبل لقاء السودان ومصر الكروي فتم توجيه الإعلام من قبل سلطات البلدين فانقلب النقد والمهاترات الي مدح واطراء وعادت الأجواء بين البلدين الي افضل مما كانت عليه.
صحيفة الانتباهة