ظلت قوى الحرية والتغيير دائماً تنادي بإصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية، وجعلت من هذا البند قضية محورية، رفعت بها سقف التفاوض، وبعد أن وافق الجيش على ذلك، اكتشفوا أنهم دخلوا في عش الدبابير، وتورطوا في قضية، طيرت منهم السلطة، ودخلت عليهم عقدة الدمج لوحدها بالساحق والماحق، وضاقت بهم الواسعة بعد أن تم ربط الدمج بالتوقيع على الاتفاق النهائي وتسليمهم الحكومة، ولم يعد أمامهم سوى ترديد “يا حلال تحلنا”.
عزمي عبد الرازق