شدَّد مسؤول الإعلام بالتجمع الاتحادي القيادي بتحالف الحرية والتغيير محمد عبد الحكم، على ضرورة وضع مصفوفة متدرِّجة ومنطقية لتنفيذ دمج الدعم السريع وفقاً لتوقيتات موضوعية، وحذَّر من محاولات الفلول المستمرة لزرع الفتنة بين الجيش والدعم السريع وإشعال الحرب الأهلية، مشيرًا إلى أن نشوب الحرب سيقضي على الأخضر واليابس، وقال: إن تصريحات الناطق الرسمي للجيش حول وضع المصفوفة تتفق مع مطلب المدنيين.
وأكد عبد الحكم في تصريح لـ(لصيحة) ثقتهم في قدرة اللجان الفنية في إنهاء المهمة بأسرع وقت، وقال: إن اللجان تضم خبراء أكفاء، وقال: “نأمل أن لا تتعطل لتأثير ذلك على الشعب السوداني”، وزاد: “إن حدث ذلك فعلينا التباحث مع العسكريين لإيحاد مخرج لتوقيع الاتفاق واستعادة المسار المدني الديموقراطي لوقف الانهيار الأمني والاقتصادي”، وشدَّد على أهمية التعامل بحزم مع السيولة الأمنية والمظاهر القبلية، وقال: إن قضية دمج قوات الدعم السريع وتشكيل جيش وطني مطلب القوى المدنية والدليل عدم وجود أي مطالب خلال السنوات الماضية من الجانب العسكري تدعو لدمجها، وأضاف” أن دمج كافة الجيوش والجماعات التي تحمل السلاح ضرورة وإنجازه سيكون سابقة تاريخية لاعتبارات كثير بالنظر إلى إعدادها وعتادها”.
الخرطوم- مهند عبادي
صحيفة الصيحة