بقلم: قسم بشير محمد الحسن
انتهت مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني بهزيمة ثقيلة ومزلة للأخير بثلاث أهداف دون مقابل ويفوز الاهلي المصري باهداف سهله اعتبرها هديه من قبل مدافعي الهلال والذي كان متباعد الخطوط وبتمريرات لاعبيه الخاطئة طوال المبارة ولقد توقعت هذه الهزيمة والخروج من المنافسه من واقع المستوى المهزوز الذي ظهر به الهلال في ام درمان أمام فريق صن داو الجنوب أفريقي والذي تسيد مباراة أمدرمان طولا وعرضا وكان الهلال حينها متفرجا ولقد حانت الفرصة لفريق الهلال لبلوغ ربع النهائي وتحقيق ١٢ نقطة وجعل مباراته أمام الاهلي المصري في القاهرة مباراة واجب فقط الا ان الهلال أضاع النصر بضياعه لضربة الجزاء أمام فريق صن داو الجنوب أفريقي في ام درمان عن طريق لاعبه أطهر الطاهر والذي استلم الكرة بمجرد أن صفر الحكم عن ضربة جزاء دون توجيه من المدرب ودون أن يتم ثنيه من لعب ضربة الجزاء من قبل المدرب فكانت المجاملة و التي اطاحت بامال ٤٠مليون سوداني وهو يلعب الكرة بصورة ضعيفة وميته اماتت معها كل محبي وجمهور الهلال العريض وعلي امل ان يصنع هذا اللاعب له مجدا علي حساب الهلال وهو غير ملم بابسط ابجديات كيفية لعب ضربات الجزاء وهو يضيع مجهود عام كامل لفريق الهلال ولقد استمعت تلحليل احد الخبراء المصريين وحينها كان الاهلي المصري برصيد نقطة واحدة والهلال يمتلك ستة نقاط حيث زكر بأن الهلال السوداني دائما يتعثر في النهايات وصدق تماما في تحليله وهاهو الهلال يتعثر بعد ان كان قاب قوسين من التأهل ولقد انخدعنا من خلال نتائج مباريات الهلال مع القطن الكميروني والذي كان حصالة كل الفرق وهو يهزم في كل مبارياته داخل وخارج الكاميرون وهو فريق (جنينه) كما يقال ومع العلم بأن الاهلي المصري ليس بالفريق الصعب المراس وليس بأهلي القرن كما في السابق والدليل علي ذلك هزيمته من قبل صن داو الجنوب افريقي بخمس أهداف في جنوب أفريقيا والتعادل معه في القاهره بهدفان لكل فريق مع العلم بأن فرصة الهلال للتاهل كانت كبيرة ويكفيه التعادل او الخسارة بهدفين لهدف وكنت علي يقين بأن الاهلي المصري لن يفرط في فرصة ذهبيه أتت له تجرجر اذيالها في قاهرة المعز ووسط جمهوره الذي بلغ ٥٠ الف مشجع من أجل النصر وهو منتصر لا محاله وباي اسلوب لعبا او فهلوه او عن طريق الحكام كما حدث عام ١٩٨٧ في المبارة النهائيه مع هلالنا السوداني وزكريات الحكم لاراش الحزينة والذي ظلم الهلال بنغض هدف صحيح للهلال واحتساب هدف تسلل للأهلي المصري والنتيجة الحقيقيه للمباراة هي التعادل بهدف للكل فريق وليس ٢صفر مع العلم ان مباراة الخرطوم انتهت بالتعادل السلبي وهي زكريات مؤلمة نود تذكرةشباب اليوم بها وهذا واقع كرة القدم في بلادي وهلالنا يتعثر الخطي كما تتعثر العمليه السياسيه الان والله اكون في عونك ياوطن
صحيفة الانتباهة