من قال ان المجموعات الصغيرة لا يمكنها ان تحكم؟!..
كذلك وبمفهوم المخالفة قد يستعصي على الاغلبية ان تسود..
نظريا وعملياً إذا توافرت الاشراط للمجموعة الصغيرة وتوصلت إلى تكوين (الكتلة الحرجة) “critical “mass بحيث تكون كافية تماماً ولا يسمح بأي نقصان..
وغني عن البيان، أن الزيادة حال حدوثها تكون غير مفيدة..
وعلي ذلك فإن الاغراق الذي تخافه مجموعة المجلس المركزي وهي تسعى لصنع معادلتها لحكم البلاد لا يضر بينما يمكن أن يغطي ويسد نواقص واحتياجات تكوين تلك الكتلة الحرجة..
خاصة وأن المركزي ليس وحده في الميدان..
▪️تأتي أفئدة من الناس على اختلافات ثقافية واجتماعية وباتفاقهم على هدف استراتيجي لبناء تلك التوافقات على القضايا الكلية والأولويات الكبرى بعيدا عن الايدلوجيات والصغائر والكبائر فتشكل فيما يعرف بالكتلة الحرجة..
الكتلة الحرجة لا تدعوا بـ(دعونا نعيش) أو(تعالوا لنتعايش) بل تقوم علي تكوين وتوطين فكرة (تعالوا نبني وطناً)..
فكرة التعايش لا تسهم في خلق مزاج عام يسمح بتلك الاصطفافات اللازمة لبناء الدولة الوطنية..
يقود (الإنسان) عبر (أفكار) جيدة (المؤسسات) لصناعة الأفضل للناس والحياة..
الأفكار الجيدة تنشأ لتخلد بينما الأفكار السيئة مثل الورم السرطاني وان استفحلت فإن مصيرها الموت المحتوم حتي ولو حملت معها روح العائل المستضيف، اذا لم ينجح في استئصال الورم..
▪️و(الكنكشة) التي تتأبطها مجموعة المركزي أعمتها عن بذل تلك الجهود في صناعة الأفكار والحلول فاعتمدت مثاقفتها على (مساخة جعفر) ولؤمه، و(بجاحة) تلك التي (خطبوها فغيرت شريحتها)!!..
وهؤلاء جيدون في (الفارغة والمقدودة) فقط!!..
كان صعباً عليهم الخروج إلى الناس في منعطف الدمج ليقولوا لهم نحن من نريد بقاء حميدتي شمساً وعزاً لعزنا..
حارسنا وفارسنا وبيتنا ومدارسنا !!..
صعب عليهم ومر وقاسي..
يحرجون كتلتهم الصغيرة ويمنعونها من أن تصبح (حرجة)..
المشوار مع حميدتي يستلزم (زوادة) مختلفة وتكلفته باهظة كما وان وجهته وعواقبه إلى الظلامات والظلمات..
(سجم البلد الدليلا غراب)..
▪️لذلك لم يغادروا القصر الرئاسي مطلقا..
وإذا خرجوا فإن مشوارهم سيكون (خفسة) نحو القيادة العامة، لعل وعسى!!..
ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته..
(وبعد ما كانت في الرجلين بقت في الوشي)..
كان انصارهم بالخارج على استحياء وفحش يهرفون بالبند السابع!!..
بينما نسوا الشارع!!..
و(خالد سلك ابقي من الميت)!!
مساكين (فطور زي الناس ما فطروا)!!.
(الله اعلم..عيد السنة دي يكون في؟!)..
روسيا اليوم