(التغيير) توجه اتهامات لمخربين وتحذر

قال المتحدث باسم العملية السياسية القيادي بالحرية والتغيير خالد عمر يوسف إن الأطراف المدنية والعسكرية تضاعف الجهود من أجل إنهاء القضايا الخلافية والوصول للاتفاق النهائي المحدد، لافتًا إلى أن من يريدون تخريب العملية السياسية هدفهم الذهاب بالبلاد إلى حرب أهلية.

وأضاف خلال مشاركته، في برنامج “المسائية” علي قناة الجزيرة مباشر: “قطعنا شوطًا طويلًا للوصول إلى مسودة الاتفاق النهائي، ويتبقى ملف الإصلاح الأمني والعسكري”.

وتابع عمر “نعمل من أجل الانتهاء من القضايا الخلافية، وتوقيع الاتفاق النهائي مرهون بتحقيق ذلك سواء في السادس من أبريل أو بعده”.

وأشار عمر إلى أن قضية تعدد الجيوش ميراث معقد خلقه النظام البائد من أجل البقاء في السلطة.

وأكد أن القوات المسلحة السودانية من أكثر المؤسسات التي تضررت من قبل النظام السياسي السابق بسبب تسييسها والسيطرة الحزبية عليها.

وألمح عمر إلى أن القوات المسلحة السودانية منخرطة في عملية سياسية لمعالجة ميراث النظام السابق مؤكدًا رفض المزايدة باسمها.

وشدد عمر على سعي الأطراف كافة إلى انتقال سياسي ديمقراطي تقوده سلطة مدنية وجيش مهني واحد وتحقيق إصلاحات اقتصادية.

وأضاف “نتواصل مع الأطراف الرافضة للاتفاق الإطارى، ونسعى لانضمامها معنا”.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version