عائد المك: حقيقة الرئيس البشير و(المراسلة)

كانت هيبة الدولة حاضرة والبركاوي جاهز للصرف للمتطاولين على سيادة البلاد ولكن المشيئة والإبتلاء ربما هو من جعل أبناء وطنى يستبدلون الذي أدنى بالذي هو خير والتاريخ يحدثنا عن النهايات الأخيرة فى كل الأنظمة وعن مفاوضات اللحظات الأخيرة وسبل الخروج الآمن للشخصية الحاكمة وأسرته وهاهو (البرهان) بلسانه يخبركم عن تلك اللحظات حيث لم تكن مطالب السيد الرئيس البشير كأقرانه من الحكام فى البحث عن الخروج الآمن له وأسرته بل كان همه الوطن وهذا الشعب الأبي وهو يقول له أوصيكم بالسودان وشعبه خيرا بثبات الأسود وكبرياء أمة ورضاء وقناعة الصالحين بمصلاه برواية (المرسال) نفسه وروايتنا عن تلك اللحظات سنتركها للتاريخ وللاجيال القادمة وان شاركنا بقول عن تلك الفترة اقول ان من إعتلى المشهد من العسكريين رغم قولهم انهم كلبشو الرئيس وانه امرهم بقتل الثلث وغيره من الروايات المنسوبة لهم فشهادتى لله والتاريخ ألا احدا منهم كان عضوا مشاركا في الانقلاب الذي قام به الفريق اول ابن عوف واللجنة الأمنية سوي كبيرهم وبصفة مراسلة بنص اعترافه… فحواء تلك الليلة لم تلدهم ولا ادري من أي سفاح جاء هؤلاء وكيف تم التزاوج بينهم وبين سياسـيين حاقدين و المؤلم فعلا ان هؤلاء الشرزمة القليلون تحكمو بمصير البلاد والعباد فكانت النتيجة الماثلة هي الإنتكاسـة التى شهدها الجميع و اوردت البلاد المهالك خلال سنوات أربع خداعات .. فك الله أسر السيد الرئيس الصابر المؤمن المحتسب فلله دره وهو يتواصل بعد لقاءه مع (المراسلة) حينها (والقائد العام رئيس مجلس السيادة لاحقا ) فى المسجد مع أركان حربه بكري وعبد الرحيم وآخرين ويوصيهم بأن لا يقاومو التغيير حقنا للدماء وصونا للوطن هذه هى الحقيقة ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

عائد المك

Exit mobile version