اسحق أحمد فضل الله يكتب: لو متنا لقاتلت المقابر
والجمعة وكل ضابط مخابرات في كل سفارة يتصل بمصدره في قحت ويملي عليه الأسئلة التي يطلقها في مؤتمر الأمن أمس
أسئلة تترك الجيش والأمن والشرطة جهات تقف عارية تماماً….
وما يطلبه السادة هؤلاء كان
هو ما يطلبه (ما يأمر به أمراً عنيفاً) كان هو ذاته ما يأمر به الجنود أسرى الحرب تحت أقدامهم
القوة… العدد… الأسلحة…
الخطط الآن والمستقبل… الرتب ومن ولماذا و…
والسفراء ورجال العالم في السودان يستمعون مذهولين
وشيء يقع
والحشد يفاجأ بالبرهان يرمي بالسرج من على ظهره
ويرمي بالضناب ويرمي باللجام ويدير عيونه في القاعة ثم شيء يحدث
البرهان لم يقل (أولاد الكلب).. الكلمات هذه لم يقلها البرهان حرفياً لكن الجملة الواحدة التي قالها كانت تقول وتقول
البرهان قال
: الأجهزة… الأمنية…. جيش…
شرطة… أمن… جهات لا تخضع إلا…
لسلطة…. الشعب فقط…
قال: هذه جهات لا تقدم المعلومات هذه إلا…
لسلطة…. منتخبة…
منتخبة من الشعب…
………
والبرهان كان يدمر كل الخطط بجملة واحدة
فالرجل حين يقول للحضور…. لقحت بصورة حصرية… كلمة (حكومة منتخبة) كان يقول لقحت/ التي تتجه لتشكيل حكومة اليوم/
شكلوا حكومتكم…. والتي لن تكون أكثر من همبول آخر
وجملة البرهان تقول لقحت وللثلاثية وفولكر إن
الحكومة الوحيدة التي تحمل صفة وسلطة حكومة هي الحكومة المنتخبة…. المنتخبة..
والكلمة هذه تقول لقحت إن حكومة حوش حزب الأمة هي حكومة لن يعترف بها الجيش…. ولا الشرطة… ولا الأمن والمخابرات… وبالطبع
…لا الشعب…
…….
وحميدتي يقول شيئاً هو نوع من التأنيب أو الجلد
حميدتي قال للحضور
المعلومات هذه التي تطلبونها لا تقدمها دولة عادة إلا في غرف مغلقة ولأهل الشأن فقط… ولا تقدم تحت أضواء الإعلام..
……
والأحداث في اليوم أمس وقبله كانت تقدم تفسيراً لما يجري
وما يجري هو
انتخابات بقول واحد أمام العالم يقوله البرهان ويصبح قانوناً
ورفض لتقديم المعلومات
والرفض يعني إعلاناً من البرهان لقحت يقول
: لستم حكومة
والأحداث ما يعطيها المعنى هو أن كلمة … انتخابات تعني
الإسلاميين
والبرهان
والجيش
والشعب
والحركات
وما يقدم الشرح هو أن جبريل كان يشهد إفطار الإسلاميين أمس الأول في بيت الترابي
وعلناً… تحت الكاميرات
وحميدتي رفضه مشروع قحت يعني تقارباً آخر من هناك…
وكرتي في الجزيرة الأسبوع الماضي يقول
انتخابات بالتي هي أحسن
والجهة تلك إن هي رفضت الانتخابات أتيناها من تحتها بالشعب
وإفطار العاشر من رمضان سوف يصبح توقيعاً..
وقيادي إسلامي يقول ما يعني أن (عزل) قحت يكتمل
قال لقحت
تقولون إنكم تتجهون لتكوين حكومة ؟؟ شكلوا كما تشاءون… ونحن عندنا حكومة جاهزة… حتى الوزراء الإثنا عشر جاهزون
والأحداث أمس وأمس الأول كانت تشرح
فأمس الأول يعود ايلا إلى الشرق
والاستقبال الذي لقيه ايلا عند حضوره الأول والحشد الهائل يومها كان شيئاً يوقف خطوات انشقاق معينة كانت (جهة ما) تقوم بها في الشرق…
وكل ما في الأمر هو أن كل جهة تأخذ الآن شكلها وحجمها…
وأن مؤتمر الإصلاح الأمني أمس يحدد خريطة حوش السلطة وعند من هي
وكل ما في الأمر هو أن قحت/ مع الثلاثية/ تقيم المؤتمر هذا ليصبح هو الإعلان النهائي للعالم بأنها هي السلطة
وكل ما في الأمر أن المؤتمر يتحول إلى( عود عشر…..)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت…. ختمت..
صحيفة الانتباهة