م.نصر رضوان | مآلات الاتفاق الاطارى لعله خير للسودانيين

نحن جميعا مواطنون متساوون فى الحقوق

وكاغليية صامته لا نطمح فى مناصب حكومية وكل ما نريده هو ان تتشكل حكومة انتقالية تعيد لنا حياتنا الطبيعية وتحقق لما الامن وتحل ما امكن من مشاكل حياتية الى ان تحين الانتخابات فنؤدى فيها دورنا الواجب علينا باختيار الاشخاص الصالحين الفقهاء الاكفاء لحكم البلاد فى الفترة الديمقراطية الاولى التى علمنا انها ستبدأ بعد انتخابات عامة ستجرى فى 2025 بعون الله تعالى .

نحن لا ندرى اسباب الخلاف بين قوى قحت التى وقعت الوثيقة الدستورية فى عام 2019 اصرت على تقاسم السلطة مع المكون العسكرى ولسنا معنيين الان بان نعرف تفاصيل تلك الخلافات ولكننا نوقن بانه مهما طال ذلك الخلاف فلابد انه سيحسم برأى الشعب فى الانتخابات.

كنا ومازلنا نأمل بان يفتح الاتفاق الاطارى للكل ويتم اختيار حكومة انتقالية من كفاءات سودانية وطنية مخلصة غير مزدوجة الجنسية وذلك باختيار الشخص الذى يشير به اهل الحل والعقد ويثقون فى فقهه وامانته وقدراته الاقتصادية والسياسية.

نحن نتوقع من الجيش كطرف فى الاتفاق الاطارى ان يفتح باب الالتحاق بالاتفاق ( لاهل الحل والعقد لينضموا الى من هم داخل الاتفاق الاطارى حاليا ولا مانع من وجود من هو موجود الان داخل الاطارى طالما ان الامر سيكون شورى كما امر الله تعالى )

محتوى مدفوع

الاسلاميون والاغلبية الصامتة لا يريدون المشاركة الان حتى لا تتشعب الامور ويتاخر اختيار ريس وزراء وحكومة انتقالية.

كما اننا نرجوا ان ينتهى الناس عن تناقل السباب والتهم التى يكيلها قادة قحت بشقيها ( المركزى والديمقراطى ) فذلك لا يعنينا فى شئ وهو ضار وغير مفيد .

نتوقع من جيشنا ان يحسم الامر قريبا .

حيث ان الامر تحول الان الى خلاف شخصى بين المدنيين الذين تحملوا المسئولية بعد الثورة ونابوا عنا فى التفاوض مع المكون العسكرى ،وطالما ان مسودة الاتفاق الاطارى سوف يتم عرضها بعد ايام على اهل الحل والعقد وقادة الجيش فعلينا ان ننتظر وحينها ستتاح للاغلبية الصامته ان تبدى رأيها .

فلا ميزة للاشخاص الذين يدعون انهم هم ( ملاك الثورة ولولاهم لما حدثت الثورة وغير ذلك) فهم لن ينالوا منصبا الا برضاء الشعب .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يَدُ المسلمين على مَن سِواهم، تَتَكافَأُ دِماؤهم وأموالُهم، ويُجِيرُ على المسلمين أدْناهم، ويسعى بذمتهم ادناهم ، ويَرُدُّ على المسلمين أَقْصَاهم».

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version