خروج علني جديد لأنصار المخلوع البشير بالخرطوم
بعد أيام من ظهور علي كرتي، وهو الأمين العام للحركة الإسلامية المنحلة، والمطلوب على ذمة قضايا خاصة بتفكيك نظام 30 يونيو، في فعالية بولاية الجزيرة.
نظم أنصار الرئيس المخلوع عمر البشير، الجمعة، إفطاراً رمضانياً، بأحدى ساحات العاصمة السودانية.
وتم حل أجهزة نظام المخلوع البشير، رسمياً، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية، وسط دعوات بتصنيفهما كيانات إرهابية.
وتجمع منسوبو التيار الإسلامي العريض، وهو واجهة سياسية لحزب المؤتمر الوطني في ساحة بدر على بعد كيلومترات من مقار عسكرية حيوية.
وَرفع المشاركون هتافات من العهد المباد، عبروا فيها عن اشواقهم لقتال الكافرين، ورفض ما يسمونه تيارات العلمنة، والقوى المتحالفة مع الغرب.
ويأتي الخروج في أعقاب تصريحات قادة الانقلاب بأهمية التطبيع مع التيار الإسلامي مخافاة نزوع أفراده للتطرف.
وشارك التيار الإسلامي العريض في عدة فعاليات مناهضة للحكم المدني، ولدعم قادة الانقلاب العسكري.
صحيفة التغيير