اسحق احمد فضل الله يكتب: أنا وأنت وقحت.. قبور تقتتل

ويجعلوننا نقتتل لإخفاء الضربة الأخيرة للإسلام والسودان
ومن يقول هذا هو… صلاح البندر….الذي هو (من لندن) قريب من مراكز الأحداث
صلاح قال
(جماعة مختارة أمس الأول من الجالية السودانية هنا في لندن يجمعونهم في احتفال بذكرى الهولوكوست/ محرقة اليهود في ألمانيا/ للإشارة إلى أن هناك هولوكوست في السودان/ وأن المسلمين العرب في السودان يحرقون الأفارقة السود..
وملك بريطانيا في الاحتفال مما يعني أن المخطط من القمة
قال البندر
(والآن أيام تجديد العقوبات على السودان في مجلس الأمن.. العقوبات تجدد بناءً على تقارير جماعة حقوق الإنسان التي تقيم في الخرطوم لمتابعة مدى التزام السودان بقوانين مكتب حقوق الإنسان
والالتزام هو
أن تلتزم الدولة بحرية اللواط وحقوق أهله في الإعلان عن ذلك
والتزام الدولة بقانون حرية المرأة… حيث لا سلطان لأب أو أخ عليها
وحرية الإجهاض
وحرية المرأة في اتخاذ (صديق) لها
وقانون سيداو
وألف قانون آخر
ومكتب حقوق الإنسان من قوانينه أن رفع أي شعار ديني (الأذان مثلاً) هو خرق لحقوق الإنسان
والمجلس هذا هو من يضع للدولة
.. القانون
والدستور..
والمجلس هذا (وله ثلاثمائة خواجة في السودان) يتابع تنفيذ كل هذا متابعة يومية
وتقارير المجلس هذا/ ومكاتبه في السودان خمسة/ تقارير المجلس هذا هي ما يبني عليه مجلس الأمن بقاء أو رفع العقوبات
قال البندر
وقحت هي الممثل لتنفيذ القوانين هذه هنا( شعرت أم لم تشعر قحت بهذا… مثلما أن المحتفلين بالهولوكوست في لندن هم ممثلون للمشروع هذا شعروا أم لم يشعروا
…….
قال البندر ما يعني أن
الدين الإبراهيمي الذي تضج حوله المنطقة الآن هو جزء من الأمر كله
وتقارب السعودية/ إيران جزء من الشعور بالأمر كله
والبيان العنيف جداً الذي يصدره علماء السعودية والذي يعلن أن الدين الإبراهيمي هذا هو كفر مطلق
والبيان الأزهري الذي يصدر ويعلن أن الدين الإبراهيمي كفر مطلق
هذا وهذا وتقارب السعودية وإيران كل هذا ليس أكثر من شعور بأن الهولوكوست الحقيقي هو ما يضرب العالم الإسلامي الآن
………
قال
والشعور الآن هو أن إيقاف حرب اليمن…. وانهيار لبنان… وصناعة انهيار السودان أشياء سوف تبدأ رداً على مشروع انهيار الإسلام والشرق الأوسط
قال البندر
وأحداث السودان/ بعد شهور قليلة من بداية قحت/ كانت أحداثاً تقوم بها السعودية في ردها
قال
وطرد حمدوك كانت بداية
وانقلاب البرهان خطوة
والاستهانة (بمستوى ثقافة الجيش) كانت هي خطأ قحت الذي كسر عنقها
فالسيد عرمان
والقراي ودينه الإبراهيمي في نسخته السودانية
وقحت التي تنظر إلى الجيش باعتباره ( عسكري بليد)
و…وو كل ذلك الجهل كان يعطي فرصة للجيش لإبعاد آخر حسن ظن عنده تجاه قحت وبداية عمل الجيش في الاتجاه الجديد
والاتجاه في الجيش لعلم (العلاقة المتناغمة بين المدني والعسكري) العلم أو التوجه هذا الذي كان يطلقه الجيش بقيادة الفريق عصمت… يستمر
………
في حديثه الذي نرجو أن تحمله المواقع يقول البندر إن
الأمر الآن يتخطى التخطيط إلى التنفيذ.. تخطيط العالم الذي يرمي بقحت في الكوشة..
وأن أمريكا تبني أضخم سفارة في السودان ليصبح السودان مركزاً للأفروكوم
وأن ترتيبات قطر والسعودية في السودان جزء من ذلك…
و…و…
…….
الحديث هذا… حديث المثقف البندر ننقله كما هو لأنه ينتهي إلى أن كل المقتتلين في السودان هم عميان وأغنام ينطح بعضها بعضاً في غفلة كاملة عن السكين التي يجري سنها لهم
وأمريكا تبعد قحت…
ليصبح الأمر هو
من يبعد أمريكا…
وهذا مشروع لن نعيش حتى نرى أيامه لكنا مع قحت نصبح شيئاً يكرر ما قاله هارون الرشيد عند موته
وهارون الرشيد ساعة موته يأتونه بعدو له ممن اتصف بالبله والسعار
والرجل يطلب من الرشيد أن يعفو عنه..
والرشيد يقول له
: والله إنه ليسرني أن يكون آخر ما أنطق به هو أن أقول… اقتلوه.. اقتلوه
ونحن مع قحت كذلك

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version