– استمعت اليوم إلى افادات الكتلة الديمقراطية ورفضها لأي عملية سياسية تقوم على الإتفاق الإطاري وتُحمل المكون العسكري مسؤولية فشل الفترة الإنتقالية!
– وكان الفريق البرهان قد أشار قبل يومين إلى قرب تشكيل حكومة مدنية سيقوم الجيش بمراقبة أدائها!!
– العرض المسرحي الحالي يذكرنا بمجمل المشهد السياسي ماقبل قرارات ٢٥ اكتوبر الشهيرة
– يومها كان التشظي قد بلغ مداه داخل الحرية والتغيير إلى أن وصل لمرحلة الإنقسام ثم اعتصام القصر ثم قرارات اكتوبر ويبدو أن الفريق البرهان يريد أن يُعيد عقارب الساعة بعد قرابة السنتين إلى الوراء حيث أواخر عهد حمدوك!!
– البرهان يبدو كطبيب جراح كثير النسيان يتذكر فجأة أنه نسي المقص فى بطن المريض ثم يقرر تركه ثم فجأة يقرر فتح بطن المريض لإخراج المقص ولكنه يتذكر أنه كثير النسيان ولتفادي ذلك يفكر فى حل عبفري فيترك بطن المريض مفتوحة حتى لايخيط المقص بداخلها….!
– والدكتور البرهان يُقرر ترك بطن قرارات ٢٥ اكتوبر مفتوحة حتى لاينسى لماذا اتخذها من الأصل !
– الدكتور البرهان يفعل فعلا أكثر ادهاشا من كل ذلك فهو لايتذكر لماذا أخرج قحط من السلطة وحتى يجد الإجابة وينشط الذاكرة فإنه يقرر إعادتها للسلطة عبر اتفاق إطاري ثم يجلس بقربها ليراقبها حتى تكرر ذات الأخطاء ليُفرقع إصبعيه ويتذكر … آه لماذا اتخذت قرارت ٢٥ أكتوبر !!
– نظرية دكتور برهان فى مكافحة آفة نسيان المقص داخل بطن المريض هى أن تترك تلكم البطن مفتوحة والمقص فى جيبك!!
– بالضبط … بطن البلد مفتوحة منذ ٢٥ اكتوبر والبرهان يبحث عن قحط ليضعها فى جيب البالطو( الأخدر)
– من ( يلكز) البرهان ويقول له لقد نسيت قحط داخل بطن قرارات أكتوبر!!
– إيييييه
– لمحاولة فهم فكرة المقال عليكم أحبتي بمراجعة فلم ( فقدان ذاكرة جثة) !!!
– محن !!!
حسن إسماعيل