ضبطت شعبة الإستخبارات بقيادة الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، عدداً من الأسلحة معدة للتهريب داخل أحد المخازن بالسوق الشعبي بالقضارف متزامناً ذلك مع تخريج الدفعة (٨٢) من مجندي القوات المسلحة.
وحيا ممثل والي القضارف، الاستاذ توفيق محمد علي، أمين عام حكومة القضارف خلال وقوفه على الضبطية بمباني استخبارات قيادة الفرقة الثانية مشاة، بحضور لجنة أمن الولاية ومدير تنفيذي بلدية القضارف، حيا الأجهزة الأمنية بالولاية واستخبارات قيادة الفرقة الثانية مشاة ليقظتها وحماية أمن المواطن والبلاد، مؤكداً العمل على تمكين الأجهزة الأمنية بالولاية لمقابلة التطور في عملية الجريمة.
وقال إن هذه الضبطية بمثابة رسالة لكافة المجرمين بأن الأجهزة الامنية ستضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات البلاد ونشر الجريمة. وأكد اللواء الركن الطاهر أحمد سمبو قائد الفرقة الثانية مشاة أن الاستخبارات ستظل العين الساهرة لحماية إنسان القضارف ضد كافة الجرائم جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وقال إن تحول الجريمة وضبط السلاح من خارج الولاية لداخل المدينة يستوجب أخذ الحيطة والحذر، معلناً عن قيام ورشة متخصصة لمناقشة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول الناجعة لذلك.
من جهته أوضح العقيد إبراهيم محمد أحمد، قائد إستخبارات الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف يقظة الاستخبارات للحد من انتشار الجريمة ومداهمة أوكارها، وقال إن الضبطية تمت بعد متابعة دقيقة ومعلومات تم بعدها مداهمة أحد المخازن وضبط عدد من الأسلحة من نوع كلاشنكوف معدة للتهريب، مؤكدا إن الاستخبارات ستظل كالعهد بها عين ساهرة لحماية أمن واستقرار البلاد.
صحيفة التيار