حميدتي وحلفاءه في قحت يريدون الإبقاء على قوات حميدتي بشكل مستقل عن الجيش لمدة ستة سنوات على الأقل، وحسب تقرير الجزيرة حميدتي يرى أن تتم عملية الدمج في 14 سنة!
قادة الجيش يصرون على اكتمال عملية دمج الدعم السريع خلال سنتين قبل نهاية الفترة الانتقالية.
يبدو أن حميدتي قد ندم على رفضه لعرض القحاتة السابق بمد الفترة الإنتقالية 15 سنة ويريد الآن تلبية هذا العرض بعد تحالفه الجديد.
واضح أن تحالف قحت لكي يتمكن من السيطرة بشكل كامل على الدولة سيحتاج الى أكثر من عشرة سنوات، وليس هناك أفضل من حميدتي كحليف لهذه الغاية.
قصص المدنية والإصلاح والديمقراطية هذه كلها مجرد أكاذيب. الهدف الحقيقي واضح.
حليم عباس