فجرت محكمة قضية قتيل نادي النيل العالمي بالخرطوم محمد مجدي مفاجأة صادمة حول ملابسات الحادث الذي وقع نوفمبر الماضي وراح ضحيته نجل المدير التنفيذي لشركة سوداني للاتصالات.
واستأنفت محكمة الامتداد برئاسة القاضي “الحسن النوش، جلسات محاكمة احد افراد جهاز المخابرات العامة ، المتهم بقتل محمد مجدي طه.
وكشف المتحري عن استلام عدد من فيديوهات كاميرات المراقبة بالنادي في اثنين ذاكرة فلاش تحتوي على (182) مقطع فيديو توضح الملابسات الأولية للجريمة.
إلي جانب عصا تستخدمها القوات النظامية ؛ وعدد إثنين سلاح كلاشنكوف واحدي عشر ظرف فارغ.
وكشف المتحري عن معلومات صادمة عن تعاطي المتهم للمخدرات وقال المتحري أن نتائج فحص عينات المتهم أثبتت وجود مخدر القنب الهندي في الدم والبول وأشار المتحري أن التحريات أثبتت عدم وجود أي علاقة للمجني عليه بملابسات ا تببت في الحادثة .
واستمتعت المحكمة الي أقوال المبلغ الذي قال إن مشادات وقعت بين المتهم والشباب اصدقاء القتيل وعندما تحركوا نحو سيارتهم لحق بهم المتهم وأطلق عليهم الرصاص.ورفعت المحكمة جلساتها إلي الخميس المقبل.
وهزت حادثة قتل محمد مجدي المعروفه باسم قتيل نادي النيل العالمي المجتمع السوداني حيث يعتبر القتيل من الشباب المميزين ومعروف عنه الاخلاق الحميدة وسط زملاءه.
وكان جهاز المخابرات العامة قد رفع الحصانة عن المتهم وسلمه للشرطة بعد تدوين بلاغ بالرقم 1780 تحت المادة 130 من القانون الجنائي (القتل العمد).
صحيفة الجريدة