لا عاش من يهدد الحبيب فولكر

قال الأستاذ فولكر انه تلقى ( تهديدات بالقتل )، والسؤال لماذا لم يبلغ الشرطة عندما تلقى اول تهديد بالقتل ؟ ثم عاد ونفى ما قاله بنفسه فى نفس اللقاء الصحافى فقال : انه مطمئن على نفسه فى السودان ومتأكد من ان من هدده بالقتل هو مجرد شخص متطرف ( لا تشبه اخلاقه اخلاق السودانيين) ،ثم ادعى بانه مرحب بوجوده من كل السودانيين ولذلك فلابد ان من هدده بالقتل كان ( يمزح ليس الا) .

هاهو فولكر على طريقة امريكا عندما تريد ان تلصق تهمة الارهاب بنا وتشوه سمعتنا ، فتقوم بتحذير رعاياها من السفر للسودان وتأمرهم بالبقاء فى منازلهم .
من اجرى اللقاء مع الاستاذ فولكر كما يقال بالدارجية السودانية كان ( يدردق لفولكر ) ليسمعه فولكر ( مايطلبه المستمعون ) . ولعله اراد ان يوحى للقارئ ان الارهاب قد انتهى فى السودان بسقوط دولة الكيزان .
بعد ان تعسر تطبيق الوثيقة الدستورية 2019 وخروج تظاهرات تطالب برحيل الااستاذ فولكر ، كنت قد طالبت اكثر من مرة وزارة خارجيتنا بان تطلب من الامم المتحدة تغيير شخص فولكر بمبعوث مسلم فقيه يعتنق فكر الصحوة الاسلامية حتى نقارن بين حب الشعب له وحبهم للاخ فولكر , ولكن اراد الله تعالى ان يتأخر تنفيذ ذلك الطلب حتى يتحفنا الاخ فولكر بتجلياته التى تتجاوز مهمة مبعوث دولى سياسى الى مبعوث ( رومانتيكى يكسر الاعراف الدبلوماسية ) ويزيل الكلفة بالحب الدافئ ،كيف لا ولقد رقص له الاطاريون فى قاعة الصداقة بعد ان هتفوا له .
وطالما ان الاخ فولكر قد ازال الكلفة ،فانا كمواطن سودانى اود ان اتوجه له بسؤال وارجو ان يرد عليه هو بمقال ،فاساله : اذكر لنا كيف ساعدتنا يا اخانا فولكر ؟ وما هى مهام بعثتك التى ارسلت من اجلها الينا ؟ هل كانت من اجل اصلاح الخدمة المدنية ،ام من اجل تحديد من الذى يحكم السودان فيما تبقى من الفترة الانتقالية؟.

نصر رضوان
صحيفة الانتباهة

Exit mobile version