قالت الشرطة في تقرير صادر عنها إن النقيب شرطة حذيفة يحي هارون من مباحث الولاية افاد في بلاغه بأن المتهم اللواء حسين جقود وداي قائد عمليات جبهة تمازج شرع في قتله وتهديده ومعارضته أثناء تأدية واجبه الرسمي وذلك جوار حديقة القرشي بالخرطوم ،وتابع التقرير انه بناء على ذلك دون له بلاغ بالرقم ( 3847) تحت المـــــــــــــــواد ( 20/130/99/103 ) بموجب عريضة من النيابة، واوضح التقرير ان العريف شرطة عبدالحليم الحافظ عيسي من مباحث الولاية ضبط بحوزة المتهم عبد القادر عثمان محمد شريف مسدس دون رخصة حيازة سلاح ، بناء على ذلك دون له بلاغ بالرقم ( 604) تحت المادة (26) أسلحة وذخيرة .
كما ابلغ النقيب شرطة حذيفة يحي هارون بأن المتهمين النور محمد ثاني، وحامدين محمد حامد، و مصطفي محمد مصطفي، واحمد ناجي النور، عبد القادر عثمان محمد قاموا بمعارضته أثناء تأدية واجبه الرسمي بناء على ذلك دون في مواجهة المتهمين بلاغا بالرقم ( 3846) تحت المادة ( 99 ) قانون جنائي ، وانه بعد القبض على المذكورين والذين يتبعون للجبهة الثالثة تمازج حضرت مجموعة من أفرادهم وضباطهم يقدرون بحوالي (50 ) شخصا وهم يحملون الأسلحة وقاموا بالارتكاز شرق القسم وقام بعضهم بالدخول لمبنى القسم عنوة وقاموا بتهديد ضباط وأفراد القسم مطالبين بالإفراج عن المذكورين.
وذكر التقرير انه بعد إحاطة المذكورين لمبنى القسم قمنا بتوجيه كافة أفراد القسم بالتسليح واتخاذ مواقعهم في تأمين الحراسات و ارتكزت قوة أخرى من أفراد القسم أعلى المبنى وتم التحذير بعدم إطلاق الأعيرة النارية إلا بموجب توجيهات وبعد الضرورة القصوى .
ومضى التقرير انه بعد الإفراج عن المذكورين بالضمانة قام منسوبوهم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء بصورة همجية وعشوائية، مع الهتاف والصياح كأنما حققوا بذلك نصرا .
حيث مارس المذكورون جميع أنواع الاستفزازات اللفظية والفعلية بتصويب فوهات أسلحتهم نحو مبنى القسم الأمر الذي أغضب أفراد القسم وقد عمل ضباط القسم على كبح جماح غضبهم.
ومن جهته إتهم القيادي بالجبهة الثالثة تمازج محمد إسماعيل زيرو بعض الوحدات العسكرية بالشرطة بالعمل على استهداف قيادات الحركة بصورة ممنهجة ومستمرة بسبب أن الحادثة تكررت أكثر من مرة ،وذكر أن الشرطة ظلت تلاحق قيادات تمازج بصورة وصفها بالاستفزازية على الرغم من أنهم ليسوا في حالة عداء ضدهم، و كشف زيرو في تصريح لـ(الجريدة) حيثيات الهجوم الذي تم على قائدهم وقال إنه عضو بلجنة الترتيبات الأمنية ولديه سيارة غير مقننة لكنها تحمل اذن مرور من الاستخبارات وتم حجزها من قبل الجمارك لكنه سرعان ما ذهب واخبرهم أنه عضو بالجبهة الثالثة تمازج، وأوضح أن القوة الموجودة بالمكافحة تهجمت على قائدهم مما تسبب في إصابته بجانب أفراد من الحرس بصورة تنم عن عدم احترام ، لافتا إلى أن حركته عبر منسوبيها تحركت على الفور بإطلاق سراح قائدها بعد أن تم الزج به داخل القسم الشمالي دون مسوغ قانوني، وحمل الشرطة مسؤولية سلامته إذا حدث له أي ضرر مستقبلا.
الخرطوم – عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة