قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، إن الشعوب التي تعاني من صراعات سياسية أو عرقية أو دينية، من الممكن أن تحصل على وضعية اللاجئ وفقأ لاتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بهذا الملف.
وتابعت «جبر»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن عدد اللاجئين في مصر يقدر بـ300 ألف لاجئ، و9 ملايين أجنبي ينقسمون إلى لاجئين، وبعض الجنسيات الأخرى مثل السودانيين بعدد 4 ملايين، والسوريون بعدد يقارب المليون، ومن جنوب السودان نصف مليون، ومجموعات أخرى من أفريقيا، خلاف وجود عدد كبير من المهاجرين لمصر بصورة غير شرعية، مشيرة إلى أن الهجرة غير الشرعية ظاهرة تحتية من الصعب قياسها.
وتوقعت زيادة عدد الهجرة غير الشرعية إلى مصر الفترة المقبلة، معقبة: «مصر كانت دولة ممر للمهاجرين بصورة غير شرعية، ولكنها تحولت لدولة استقرار، بسبب السيطرة على الحدود البحرية».
ولفتت إلى أن السوريين الموجودين في مصر يعملون على توفيق أوضاعهم في مصر خلال الفترة الأخيرة، من خلال شراء بعض الممتلكات في مصر، أو الدخول في شركات مع مصريين في بعض المشاريع، معقبة: «السوريون شطار جدًا، وربنا يوفقهم».
وأشارت إلى أن سياسة مصر في التعامل مع ملف المهاجرين ليست قائمة على التهديد، أو الوعيد لاستغلال ملف المهاجرين، معقبة: «مصر لا تستخدم أساليب قاسية في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، مثل بعض الدول التي تلوح بفتح الحدود، وإرسال المهاجرين إلى دول أخرى».
كتب: بسام رمضان
المصري اليوم