سعادة اللواء الدكتور حسن التجاني طرح تساؤلاً لطيفاً فى اليوم العالمى للمرأة وقال فى (قروب) (السمر النجوم) ماذا يفعل الرجل فى يوم المرأة ؟ على الرغم من أننى إشتممت رائحة غيرة وإمتعاض والقليل من العنف ضد المرأة في هذا السؤال البرئ إلا أنني سرعان ما وجدت نفسي أجيبه وأقول بأن على الرجل أن يطبخ ويغسل الأطباق و(يحمم الشفع) .
نعم المرأة تقوم بتلك الواجبات دون كلل ودون ملل لمدة (٣٦٤) يوماً لذلك طلبنا أن يقوم الرجل بدورها فى اليوم الـ(٣٦٥) ويؤدى واجباتها ليرى كيف أن الأنثى تضحى لأجل الجميع .
المصيبة أن الآية إنعكست وأصبحت المرأة تقوم بكل الأدوار داخل وخارج المنزل الآن المرأة تذهب للعمل ونسبة المرأة العاملة أعلى بكثير من الرجال والآن المرأة عقب عودتها من العمل تجدها تقف في صفوف الرغيف وصف الغاز وحتى في صف الوقود وداخل المنزل تجدها تطبخ لعدة أيام وتغسل الملابس وتعد الطعام وتغسل الأواني وتهيئ أطفالها وتقوم بتدريسهم لتخلد للنوم بعد يوم شاق ، فى حين أن هنالك أنواعاً من الذكور حدث ولاحرج يمشي الشغل ويجيء وإحتمال كبير يكون عاطل قاعد فى البيت ويجيء من هناك يطبع الطين في البلاط ويرمي الهدوم في الواطة ويمشي (ياخد دش) ويجيء يقعد وينادي الأكل إتأخر مالو وبعداك تلقاهو ماسك تلفونو يوتسب وإحتمال كبير يكون بيحب ويتونس مع الـ(جكسويات) و(المزز) من النوع المدللات البيعطشو حرف الجيم ديلك، وطبعاً لأن الحكومة مشغولة تغسل وتطبخ وتنضف وتاني يوم تطلع معاك للشغل إحساس يخلي الراجل يشعر بأنه مع أخوهو ولا صحبو وليس زوجته لأنها تعاني كثيراً وتضحي لأجل تحمل المسؤولية مع زوجها وتطمح لوضع أفضل وأحسن لكن طبعاً فى نوع كدة من عدم الشعور يدو باردة وعينو طايرة .
في الوظائف المكتبية النساء تقلدن مناصب وأعدادهن كبيرة فى مختلف قطاعات الدولة وفي العمل النظامي هنالك قائدات حكيمات والعجب لمن تكون ضابطة بتكون منضبطة وبتهرش الرجال ذاااااتهم أي والله وبتكون زولة مستقيمة والحريم ديل ماعندهن فساد كتير على عكس أخوانا واحدين كده مستعدين ياكلوا مال النبي .
النساء ديل مع بعضهن قمة الروعة لكن فى واحدات كده الله لاوراك ليهن الواحدة فيهن عندها حقد مجتمعي غريب والمصيبة تبقى هي ست القلم الله لا وراك لكن في واحدات ريحانات ولطيفات وقويات فى نفس الوقت وما بيخافن كلللو كللو .
مفترض وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة تكرم ضابطات كتاااار نحن بنعرفهن وعارفين كيف أنهن سيدات حكيمات ورسميات ودغريات والتحية ليهن ما بنذكر أسماءهن عشان ما يحسدوهن .
طبعاً للمرأة يوم واحد وبقية الأيام كلها لأخوانا حفظهم الله ورعاهم ولنساء بلادي التحية والتجلة والآن أصبح الوضع مغاير والأناث هن الأكثر بحثاً عن العمل في حين أن الشباب تجدهم يرابطون حول الدكاكين وتحت أشجار الظل في الأحياء عاطلين عن العمل والواحد نهاية النهار يجيء يشيل المصروف من أختو .
بالمناسبة دي مفترض نعلن عن وظائف (مرضع) و (حاضن) وعلى الذكور أن يتقدموا لشغر هذه الوظيفة وسنقوم بإفتتاح رياض أطفال يديرها ذكور ونشوفهم حيصمدوا كم يوم ؟!.
صحيفة الانتباهة