في حوار قصير جمعنا بالسيد / علي محمد عثمان عبدالعظيم ناظر عموم قبيلة العبابدة بالسودان مستفسرين عن موقفهم من الوضع الراهن بالبلاد.
الخرطوم : خاص صفحة قبيلة العبابدة
في البداية نرحب بك السيد الناظر علي صفحة قبيلة العبابدة بالسودان ونتمنى لكم التوفيق والسداد على جهودكم الكبيرة في خدمة القبيلة والبلد عموماً.
⭕ المتابع الي الاوضاع الراهنة في السودان لايجد صعوبة في قراءة التدهور المريع والفوضى التي حاقت بالبلاد وذلك مرده لتغليب المصلحة الشخصية على الوطن والمواقف تتبدل مابين لحظة واخرى والادوار المهمة التي أصبحت تلعبها الإدارات الأهلية في تشكيل التحالفات السياسية.
⭕ سعادة الناظر : بدايةً ماهو موقفكم من الاتفاق الاطاري ؟
شكراً جزيلا ابنائي في إدارة صفحة قبيلة العبابدة بالسودان 🔵 على اهتمامكم العظيم بشؤون القبيلة وخدمة مصالحها والعودة الي سؤالكم عن الاتفاق الطاري اصدقكم القول بأنه إتفاق مشبوه لم يتاح للشعب والثوار للادلاء بدلوهم فيه وهم اصحاب الوجعة وإنما جمع بضع احزاب سياسية لاوزن لهم وإنما جمعتهم مصالح حزبية ضيقة وهو بلاشك مرفوض بالنسبة لنا .
⭕ سعادة الناظر أيضا هناك مبادرة يقودها الشيخ الطيب الجد عرفت بمبادرة نداء السودان ما تعليقكم عليها وموقفكم منها.
🔵 مبادرة الشيخ الجد تعتبر مبادرة وطنية ممتازة وتعتبر نواة حقيقة ونموذج لحل داخلي امثل ولكنها وجدت الرفض و العداء ممن يريدو ان يمارسوا الاقصاء و ينفردوا بأمر البلاد دون غيرهم وهذا ما لا يمكن حدوثه بأذن الله .
⭕السيد الناظر : مؤخراً دخلت الشقيقة مصر على الخط وطرحت مبادرة لجمع الأطراف السودانية بالقاهره لحل الخلافات ماهي رؤيتكم لهذه المبادرة.؟
🔵 كما تعلم ما يجمع السودان ومصر مصالح مشتركة بين شعبين عظيمين وان استقرار مصر من استقرار السودان والعكس صحيح لذلك استقرار السودان يصب في مصلحتهم لاننا العمق الدفاعي الأهم بالنسبة ولا يخفى عليكم الهجرة الكبيرة لملايين السودانيين الي مصر والاستقرار بها لذلك اعتقد الشقيقة مصر اكثر حرصا من غيرها في ان يتم التوافق بين ابناء السودان على ايديهم لذلك تجدنا مرحبين بهذه المبادرة وداعمين لها.
⭕كلمة اخيرة السيد الناظر.
🔵 ختاماً اتمنى استقرار البلاد وان يجتمع ابناء الوطن على قلب رجل واحد وأن يولي الله لهذه البلاد من يصلح.
شكراً جزيلاً السيد الناظر علي هذه الافادات مع خالص الأمنيات بالتوفيق والسداد.
صفحة قبيلة العبابدة بالسودان
السبت : ٢٨ يناير ٢٠٢٣