الخبر المتداول بالامس عن ان نائب رئيس مجلس السيادة السيد حميدتي تلقى تنويراً من اللجنة الفنية لمجلس الامن والدفاع . وان اللجنة كانت برئاسة رئيس هيئة الاركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين بحضور اعضاء اللجنة
ومضى الخبر ليقول …
ان السيد النائب تلقى تنويراً مفصلاً حول مجمل الاوضاع الامنية بالبلاد وتم استعراض الموقف الامني والجنائي بالبلاد وشدد الاجتماع على اتخاذ ما يلزم من اجراءات لحفظ امن البلاد وسلامة المواطنين (بحسب ما اوردته الانتباهة بالامس)
فاااا ….
طبعاً ده كلام كويس جداً ان يكون هذا هو الهم العام وهو (الامن) .
ولكن دعنى اتناول هذا اللقاء من زاوية اخرى . فخلونا ناخدا بالراجع منذ كلمات البرهان وياسر العطا والكباشي بخصوص (حكاية) دمج الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع فى الجيش وحالة (الزعل) وعدم الرضا الذي تناقلته مواقع شتى ونسبته لقادة الدعم السريع وعضد من تلك الفرضية انو (الخال) سافر خارج السودان لمدة ثمانية ايام ورجع بالسلامة
ومن غير العادة لم يعلن عن استقبال او مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم للسيد النائب كما هو (معودنا وكده) .
هنا ….
زادت العواسة واشتعلت الشمارات وكتر كشين البصلة تروج ان (الخال زعلان) ولكن بلقاء أمس اعتقد حقو (الشماراتية) يشوفو ليهم شغلة تانية . وقطعاً اى توافق ونفس بارد هو فى صالح الوطن وخنجر فى خاصرة الاعداء
اااي صحيح …
ما زالت الحالة الاقتصادية خانقة و مستفحلة ولكن يظل الامن هو الهم الاكبر او هكذا يجب ان يكون .
اعتقد ان …
عملية إتمام دمج قوات الدعم السريع هى مسألة وقت ليس الا بعد ظهور امريكا ومصر على السطح وابداء عدم الرضا عن وجود جيشين كما هو متداول و وصول الرسالة لجميع (السيوعسكريين) من قادة الحركات المسلحة .
واظن أيضاً …
ان السيد حميدتي قد رضا (بالمقسومة) و ايقن ان السودان لا يمكن حكمه بالمال او الاسترضاء او بالخطب العفوية ورضي بالمأثورة (الجاتك فى مالك سامحتك) كما يقال . وبرأيي لن يجرؤ السيد حميدتي على ممارسة لعبة البكاسي مرة اخرى مطلقاً لانها لن توصله لكراسي السلطة . بعد ان انفض من حوله المنتفعون داخلياً وخارجياً .
ما نقل عن شقيقه (خالي التاني) الفريق اول عبد الرحيم دقلو من مطالبته من يحكمون تسليم الحكم للمدنيين وانهم (كدعم سريع) وهذا ما يفهم من نون المتكلم فى (لن نسمح) بقتل المتظاهرين واعتقال السياسيين . اعتقد هذا كلام يقصد به دغدغة المشاعر واستعطاف الشارع ليس إلا . اما غير ذلك فالتاريخ كتاب مفتوح وسنتركه للايام والاجيال القادمة .
اعتقد قريباً وقريباً جداً ….
سيكون بالسودان جيش موحد قوي (مغربل) من الذين لا يستطيعون الركض لمسافة مائة متر . وسيكون ناصعاً مبرأً من (رتب سوق الجمعة) ورشيق من الاجسام المكتنزة ولن يصح الا الصحيح و بقانون الجيش (نفسه) .
قبل ما انسى : –
انا غايتو كلمتكم … وانتو كلمو معاكم اللواء (…) .
صحيفة الانتباهة