والآن….
صاحب الدعم السريع لن يرجع إلى السودان
وأسر كثيرة جداً تهاجر إلى تركيا.
وأمريكا تدير هذا وهذا… وتصدر التوجيهات للدول التي تتعامل في صراع السودان.
…….
والأخبار بعض ترجمتها هي
العربات الأسطول العسكري الطويل الذي يخرج من الصالحة تتلقاه كتيبة من الجيش.
وقائد عربات الدعم يؤدي التحية لقائد كتيبة الجيش ويسلمه العربات.
والعربات الآن في سلاح المهندسين.
والجيش يضع يده على كل شيء.
……
والمواقع تتحدث أمس الأول عن أن الاستخبارات تضع يدها على منازل الدعم.
والمواقع متأخرة أسبوعاً عن الحدث… فالاستخبارات تصادر… أو هو تستعيد … البيوت هذه أول الأسبوع الماضي…
……….
ومندوب الإمارات يهبط الخرطوم وسيطاً بين الجيش والدعم.
والبرهان يحدث الوسيط ليقول
: دقلو يطلب (إصلاحاً) في الجيش والإصلاح هو ما نقوم به الآن.
ومن الإصلاح أن الجيش لا يقبل إعطاء( رتبة) لغير خريجي الكليات العسكرية..
(والإشارة هذه معناها مفهوم).
……..
والدول التي لها صلة بالمسألة السودانية منها أمريكا والإمارات ومصر. ووو.
وحديث أمريكا بعضه هو.
السفير الأمريكي يواصل جولته ويشرب القهوة ويشرب ويشرب تحت الكاميرات ليقول ويقول..
وآخر فناجيل القهوة الأسبوع هذا كان في النيل الأزرق حيث مناجم الدعم..
(وبعض الحركات مثل حركة حماية السودان… الصوارمي.. تعلن أمس أنها سوف تراجع وضعية الدعم في مناجم الشمالية)..
والأمر يتطور.. والجهات التي تطرد فاغنر من مناجم في الغرب يكتمل مشهدها / في تولي الأمر/ مع مشهد بارجة أمريكا في بورتسودان.
وبارجة أمريكا في السودان تعني أن أمريكا تعلن أن البحر الأحمر هو بحرها.
وبالتالي لا (……) ولا روسيا تقترب من هناك.
…….
والأحداث تتفجر قبل عشرة أيام لما نطق البرهان بكلمة…. اغتيال.
وصحيفة (وول استريت) تقول الأسبوع هذا إن محاولة اغتيال ديبي الفاشلة ترد عليها أمريكا بسفارة إسرائيلية في إنجمينا.
والأمر كله يصبح بداية للأمر الأكبر.
والأمر الأكبر هو أن أمريكا تبدأ مشروع… إطعام أوروبا من أرض السودان…
في مقابل… الاستقرار والتكنولوجيا.
وسماد إسرائيل الأسبوع الماضي في مارنجان هو جزء من هذا.
ومشروع مصر عن ( ثلاثة مليون فدان) يستفيد من هذا..
هذا( نركمه) دون أن نقبل هذا أو نرفض هذا…
وقبولك أو رفضك لا ينفي أن شيئاً ضخماً يحدث
وأن…. من ينفذ هذا هل هو الجنود الأمريكيون تحت خوذاتهم…. أم هو جهات سودانية؟.
والجهات هذه…. ما هي…
……….
يبقى أنه إن أصاب المسجونين شيء فإن التحول الحقيقي سوف يقع…
صحيفة الانتباهة