إذا صحت الأقاويل في دوائر صناعة القرار في الخرطوم (سفارات ورجال أعمال وأتباعهم من الحكام) بتخلي حميدتي عن العمل العسكري والتفرغ للعمل السياسي فإنني أقترح عليه تسمية حزبه الجديد والذي سيضم طبعاً كل متبطلي وتنابلة الحرية والتغيير ب حزب المحفظة.
حزب بلا أفكار وبلا أهداف واضحة سوى تولي رئيسه السلطة، لن ينجح في جذب مواطن واحد دون مقابل.
طبعاً تنابلة قحت سينضمون للحزب الجديد بمقابل مالي أيضاً، خصوصاً وأن غالبيتهم متبطلين ويعيشون عالة على الآخرين بإنتظار حصولهم على وظائف سياسية.
على حميدتي هنا أن يتذكر أنه لم يكن أثرى من الإمام #عبدالرحمن_المهدي في السودان ومن رفيق الحريري وإبنه سعد الحريري من بعده في لبنان، ومن موشود أبيولا في نيجيريا، ومن تاكسين شيناوترا في تايلاند وإن الطريق إلى السلطة السياسية خطر جداً على هذه الفئة بالتحديد.
محمد عثمان ابراهيم