اسحق احمد فضل الله يكتب: والأسبوع العجيب يستمر

وأمس نحدث عن أن الأسبوع هذا يصبح هو أسبوع النتائج.. نتائج الصراع الطويل.

وأمس الأول الضربة القاضية تأتي..

وأمس الأول أمريكا تدخل أفريقيا الوسطى.. وتعلن أنها تهبط ضد فاغنر هناك وضد حلفاء فاغنر.. من السودان.

………

وعاصفة الأخبار تقول إن حميدتي.. يسلم الأمر للجيش.. وليس دفعة واحدة..

والخرطوم/ حتى تفهم/ تعيد قراءة مسار كل جهة وكل شخص.

وهناك القراءة تقول إن عرمان حكايته يسوقها الدرب إلى باب قوش.

وإن قوش هو الذي يوقف قضية الأقرع وبلل.. الطلاب الذين يتهم عرمان باغتيالهم قبل هروبه إلى قرنق.

وأن الدولة بذلت(ستة مليار جنيه) لإيقاف الملف.. إيقاف لأن الإيقاف هذا يجعل عرمان في قفص قوش..

وأن الملف ما زال قابلاً للفتح…

والخرطوم تجد أن إلصاق عرمان بالدعم السريع كان عملاً ومهمةً واحدةً

هي أن يقوم عرمان بهدم حميدتي..

مثلما هدم قبلها الشيوعي.. مثلما هدم بعدها قحت.. مثلما.. مثلما..

وأمريكا.. وقوش.. وعرمان وحميدتي.. والمؤامرة كلمات ترتيبها يصبح هو..

البرهان يردد جملته الشهيرة (..عدا المؤتمر الوطني)

وعرمان يجعل حميدتي (يزاود) على البرهان في الهجوم على الإسلاميين.. وحميدتي يفقد.. ويفقد.

قبلها جعله يفقد الجيش.

بعدها يجعله يدخل حلقة الإطاري..

و..و

ويظل يفقد ويفقد.

والدعم السريع يفقد كل دعم.

يفقد الناس..

ويفقد ….

ويفقد أمريكا/ حين يقترب من فاغنر/

وإلى درجة أن هدسون يقول

: نحن سلمنا طالبان أفغانستان لأننا وجدناهم مخلصين في خدمة دولتهم.. لكنا في السودان لن نتعامل مع أية جهة تسعى لشق الدولة..

………

والحركات المسلحة تقرأ الأحداث..

وأمس في (مساوي) مناوي وجبريل يشيلون الذكر في نوبة الميرغنية..

وفي حديثهم يعلنون ثقتهم في الجيش.. فقط

بينما عرمان / هو أو آخرون على نهجه/ يجعل ناشطين.

يشنون حملةً عنصريةً صارخةً ضد الآخرين..

وتحت دعوى (التعاطف) يدعون إلى أن يقوم الجيش بضم ضباط من الدعم السريع إليه.. مما يجعل الجيش يعود إلى الجملة التي تقول

:: القيادة لخريجي الكليات الحربية فقط..

……….

لكن الجيش لا يستشير أحداً

وأول الأسبوع الماضي قوات من الجيش تحل محل قوات الدعم على الحدود.

وقوات حماية السودان.. وقوات الصوارمي يتجه الأمر إلى جعلها نوعاً من..الاحتياطي.

( وفي جيوش العالم هناك مواطنون يحصلون على تدريب كامل.. ويبقون في بيوتهم إلى ساعة الحاجة إليهم).

……

وترتيب لكل شيء يجري

ومنها … المحاكمات

وهذا أمر له حديث.. لكنه حديث يطرب الوطنيين…

…….

وما يعيد الترتيب هو أحداث تنفجر الأسبوع الماضي.. مثل حديث الاغتيال.. الحديث الذي يعني أنها بالنسبة لقحت.. وأهلها.. أنها (صفرجت).

والشرطة وأجهزة الأمن الأخرى كلها تستخدم الآن (الشرائح).

والشرائح تزرع في عربات الجهة التي يخشى الأمن من غدرها.. والشرائح تكشف وجود كل عربة..

وشرائح من نوع مختلف هي ما يزرع الآن في كل جهة.. لكشف كل محاولة للغدر فالعمل الآن.. في الصقيعة…

وبدأنا….

الساعة السابعة مساءً
عبدالرحيم دقلو يوافق على دمج الدعم السريع

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version