قد لا تكتمل فرحة الفائز بأكبر جائزة يانصيب على الإطلاق بعد مقاضاته أخيراً من قبل رجل ادعى أن تذكرة الرجل المحظوظ مسروقة منه.
ووفقاً للوثائق القانونية التي حصل عليها موقع المشاهير «تي ام زد»، يزعم خوسيه ريفيرا أنه اشترى تذكرة «باوربول» من مركز «جوي» في التدينا كاليفورنيا في 7 نوفمبر، قبل يوم واحد من السحب على الجائزة البالغة 2.04 مليار دولار، ويدعي أن رجلاً يدعى ريجي سرق التذكرة منه في اليوم نفسه، وحاول استعادتها بعد سحب الأرقام، لكن ريجي قال له إن التذكرة لا تحوي الأرقام الفائزة، وقد ضاعت مني.
ثم في وقت سابق من فبراير، تم الإعلان عن فوز أدوين كاسترو بالجائزة الكبرى، وهذا الأخير لم يظهر شخصياً واختار تحصيلها كدفعة مقطوعة قيمتها حوالي 997.6 مليون دولار، وظلت هويته سرية لعدة أشهر بعد فوزه قبل الكشف عنها.
وأبلغ ريفيرا السلطات عن حصول السرقة ودعا إلى إجراء تحقيق قبل دفع الأموال لكاسترو، مدرجاً كاسترو وريجي كمتهمين منفصلين.
بدوره، صرح المتحدث باسم يانصيب كاليفورنيا أنه غير مخول بالتحقيق في النشاط الإجرامي بين اللاعبين وأن السلطات الأمنية فقط هي التي يمكنها النظر في مثل تلك الادعاءات، لكن يانصيب كاليفورنيا لا يزال واثقاً من أن أدوين كاسترو هو الفائز الشرعي بالجائزة.
البيان