تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عدد من تجار المشتقات البترولية وهم يؤدون القسم لتوحيد الأسعار ومكافحة ظاهرة “الكسر” التي تسببت في خسائر فادحة وسط القطاع.
يأتي ذلك بحسب إفادة مصدر (لليوم التالي) بعد ارتفاع التكلفة بالضرائب والتسعيرة غير المنصفة من قبل الحكومة والركود الذي يضرب الأسواق مما أضطر البعض إلى اللجوء إلى ظاهرة “الكسر” المهددة للقطاع.
وأفاد المصدر بأن تكلفة اللتر تتعدى ال 640 جنيهاً، بينما تباع حالياً بمبلغ 595 جنيها مما تسببت في خسائر كبيرة لشركات الاستيراد الخاصة مهددة بتوقفها.
وطالب مقدمو الخدمة الحكومة بالتجاوز أو التنازل عن بعض الإيرادات، خاصة أن الوقود يطبق عليه ازدواج ضريبي، كان يجب إزالة هذا الازدواج لمصلحة المستهلك والإنتاج.
صحيفة اليوم التالي