كذّبت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، امس، أنباء عن تواصلها مع تحالف الكتلة الديمقراطية.
وتجئ الأخبار غداة تقارير إعلامية عن لقاء مرتقب بين قادة الحركة، والائتلاف الذي يعارض العملية السياسية الجارية، في عاضمة دولة جنوب السودان جوبا.
ووصف بيان صادر عن الحركة،الأنباء عن فتح قنوات تواصل بين الطرفين بأنه عارٍ من الصحة. وقال :الحركة ليس لديها أي تواصل مع ما يسمي بالكتلة الديمقراطية أو غيرها من الكيانات التي تسعي لإبرام تسوية مع العسكر، وهي لم ولن تلتقي بها.
وأبانت الحركة عن دعمها للخط المناهض للانقلاب، بقيادة لجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني.
ونوهت إلى موقفها الداعم لـ”أهداف الثورة، وتكوين سلطة مدنية بالكامل، بجانب إجراء حوار سوداني – سوداني، يستثني حزب المؤتمر الوطني وواجهاته”.
وأعلن البيان رفض الحركة القاطع لكافة أشكال التسويات الجزئية والاتفاقيات الثنائية.
ووقعت الكتلة الديمقراطية، الخميس في جوبا، على إعلان سياسي مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
صحيفة الجريدة