أكد الحزب الشيوعي أن مخرج البلاد من الأزمة الحالية سيكون عبر الانتفاضة وانتصار جديد للثورة.
وقال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لـ(الصيحة)، إن السيناريو الأقرب من حيث الحدوث، هو انتصار مؤكد للثورة السودانية، وربط ذلك باستمرارية حالة الثورة والمواكب وجداول التصعيد طيلة السنوات التي تلت إسقاط الرئيس المخلوع البشير، بجانب تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي تدفع إلى مزيد من الاحتجاج حسب قوله. وأكد كرار أن جماعة التسوية السياسية والهبوط الناعم لا يملكون قواعد شعبية كبيرة، وأن الطريق الذي مضوا فيه سبق وأن اختبره الشعب السوداني، وزاد “مَن يتساءل عن مآلات الأوضاع السياسية أقول لهم ان السيناريو الأقرب هو استمرار التشاكسات بين مَن أسماهم معسكري التسوية أو العملية السياسية التي تنتظم حالياً، في إشارة لكتلتي الحرية والتغيير”. واستبعد كرار حدوث الفوضى كأحد السيناريوهات المُحتملة، وقال “مَن يتحدث عن الفوضى يريد للشارع الخضوع للأمر الواقع ويرضى بأنصاف الحلول ولكن استبعد حدوث الفوضى”.
الخرطوم- نجدة بشارة
صحيفة الصيحة