قال القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي، وجدي صالح، إذا قُدِّر للعملية السياسية أن تمضي إلى الأمام فستكون الحكومة القادمة عسكرية بواجهة مدنية ضعيفة وبلا سُلطات، مشيراً إلى أن الانقلاب يُحاول تشكيل حاضنة جديدة (كوكتيل) تضم إسلاميين، والذين يُمكن أن يتوافقوا مع فلول النظام السابق، مُعتبراً أنّها تحالف واجهات للانقلاب.
وقال صالح في حوار مع (السوداني): “أنا مستهدفٌ، وكل الذين تمسّكوا بقيم الثورة الحقيقية مستهدفون”، لافتاً إلى أن قيادة الانقلاب حريصة على البقاء في السلطة ولن تقوم بتسليمها، وأضاف: “لقد توصّلوا إلى اتفاق مع المجتمع الدولي بأن يظلوا موجودين في المشهد السياسي”.
ومضى في القول: “بالنظر إلى المصالح المُتناقضة التي تجمع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، ليس من السهولة الإجماع على اختيار رئيس وزراء، إلا إذا كان ضعيفاً، ليحقق مصالح الطرفين”.
صحيفة السوداني